فقد صعود مؤشر “إس آند بي 500” (S&P 500) الزخم في ظل تعرض سهم “إنفيديا كورب” لضغوط بيعية أفقدته أكثر من 6% من سعره، وسط صعود أسعار معظم الأسهم الأميركية.
ومدعومة بالبيانات التي تظهر صمود الاقتصاد، وطمأنة مجموعة من مراقبي السوق المستثمرين بأن آفاق نمو “إنفيديا” لا تزال سليمة، ارتفعت أسعار غالبية مجموعات الأسهم بمؤشر “إس آند بي 500”. وبينما تراجعت أسهم التكنولوجيا بسبب شركة تصنيع الرقائق الكبرى، صعدت أسعار خمس شركات في مجموعة “العظماء السبعة”.
كذلك، ارتفع مؤشر “راسل 2000” للشركات الصغيرة بنحو 1%.
بالتوازي، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي 3% خلال الفترة من أبريل إلى يونيو، مقارنة بالتقدير السابق البالغ 2.8%.
ونما محرك النمو الرئيسي للاقتصاد –الإنفاق الشخصي– بنسبة 2.9%، مقابل التقدير السابق البالغ 2.3%.
وأظهر تقرير حكومي منفصل صدر يوم الخميس أن الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة استقرت عند مستوى 231 ألفاً. (بلومبرغ)