5 عوامل رئيسية تُحدّد شكل الاقتصاد العالمي.. ما هي؟

21 سبتمبر 2024
5 عوامل رئيسية تُحدّد شكل الاقتصاد العالمي.. ما هي؟

ذكر موقع “سكاي نيوز” أّنّ الملياردير الأميركي ومؤسس شركة بريدجووتر أسوشيتس راي داليو، حدّد القوى الخمس الكبرى التي تشكل الاقتصاد العالمي.

 

وطرح الملياردير الأميركي سؤالا على الحاضرين، بشأن أثر قرار الفيدرالي على قيمة هذه الديون، وما إذا كانت كل هذه الأموال مخزناً للقيمة والثروة، مؤكدًا أنها أسئلة مهمة وملحة.

 ثانياً- النظام الداخلي والاضطراب

وأضاف إلى ما سبق قوى أخرى من شأنها أن تشكل الاقتصاد، حيث قال داليو في إشارة إلى السياسة الأميركية قبل الانتخابات: “المسألة الثانية هي مسألة النظام الداخلي والفوضى.. هناك اختلافات لا يمكن التوفيق بينها بين اليمين واليسار، ناجمة عن فجوات كبيرة في الثروة والقيم، وهو ما يثير تساؤلات حتى حول انتقال السلطة بشكل منظم”.

ولأول مرة في دورة انتخابات 2024، أصبحت نائبة الرئيس كامالا هاريس الآن أكثر احتمالا للفوز من الرئيس السابق دونالد ترامب، وفقا لاستطلاع رأي بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي أجرته شبكة “سي إن بي سي الأميركي” ونشر الثلاثاء.

وفي الأسبوع الماضي، ناقش المرشحون قضايا تتراوح من حقوق الإجهاض إلى التعريفات الجمركية ومقترحات السياسة الأخرى.

ومع ذلك، وبغض النظر عمن يشغل البيت الأبيض، فإن أجندة سياسة الرئيس لها تأثير محدود على الصحة العامة للاقتصاد الأميركي.

ثالثاً- صراعات القوى العظمى

وأشار داليو إلى الجغرافيا السياسية باعتبارها مصدر قلقه الثالث، لا سيما العلاقة بين الولايات المتحدة والصين.

وأوضح أنه تم تحديد العلاقات بين الولايات المتحدة والصين من خلال مجموعة من التوترات المستمرة، مثل القضايا الإقليمية في بحر الصين الجنوبي، والوضع السياسي لتايوان، والتعريفات الاقتصادية، وفق ما ذكرته الشبكة في تقريرها الذي اطلع عليه موقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”.

وذكر  أن هناك خوفًا من الحرب التي ستقف في طريق ذلك، والدمار المؤكد المتبادل، مؤكدًا أنه سيكون في وقت لاحق، دون أن يحدد نقطة اشتعال محددة.

رابعاً- أفعال الطبيعة

وأضاف داليو أن “الكوارث الطبيعية” شكلت تاريخيا تهديدا أكبر للإنسانية والمجتمع من الحرب، مشيرًا إلى أن الأعاصير الطبيعية والجفاف والفيضانات والأوبئة قتلت المزيد من الناس وكانت مسؤولة عن تغيير المزيد من الأوامر المحلية والدولية.

وأكد أن تكلفة تغير المناخ على وشك الارتفاع، فوفقا للمنتدى الاقتصادي العالمي، فإن أزمة المناخ تؤدي إلى خسارة 12 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي لكل درجة مئوية واحدة من الارتفاع في درجات الحرارة.

خامساً- التكنولوجيا

وأضاف الملياردير أن التكنولوجيا ستكون رائعة إذا تمكنا من تبنيها والاستثمار فيها بشكل مناسب، موضحًا أن الفوائد الإنتاجية المحتملة لذلك هائلة، وأن التكنولوجيا تنتج شركات يونيكورن، وعندما يحدث ذلك، فإن شريحة صغيرة من السكان ستحظى بفرصة أفضل.

وأضاف: “من يفوز في حرب التكنولوجيا سيفوز في الحرب العسكرية”.

وفي تقييمه للعوامل الخمسة ككل، خلص داليو إلى “أن المفاجآت كانت أكثر سلبية من الإيجابية”، على حد قوله. (سكاي نيوز)