تراجعت توقعات الأعمال في ألمانيا مرة أخرى، مما يعزز المخاوف من دخول أكبر اقتصاد في أوروبا في حالة ركود دون وجود أي مؤشرات على انتعاش سريع وشيك.
انخفض مؤشر التوقعات الصادر عن معهد “إيفو” إلى 86.3 نقطة في أيلول، مقارنة بـ86.8 نقطة في الشهر السابق. ويعد هذا التهاوي هو الأدنى منذ شباط، وجاء أقل قليلاً مما توقعه المحللين في استطلاع أجرته “بلومبرغ”. كما تراجع مؤشر بيئة الأعمال بشكل أكثر حدة.
وفي هذا السياق، أوضح كليمنس فويست، رئيس معهد “إيفو”، في بيان يوم الثلاثاء، أن “التوقعات للأشهر المقبلة تواصل التدهور”، مشيراً إلى أن مؤشر التصنيع قد بلغ أدنى مستوياته منذ عام 2020. وأضاف أن “الاقتصاد الألماني يواجه ضغوطاً متزايدة بشكل مستمر”.
وتتزايد الأحاديث مجدداً حول تراجع الاقتصاد الألماني بعد سلسلة من الأنباء السلبية التي أبرزت ضعف القطاع الرئيسي للسيارات. وهذا الأداء الضعيف يؤثر بشكل ملحوظ على منطقة اليورو بأكملها، حيث شهدت الكتلة المكونة من 20 دولة تباطؤاً في وتيرة التعافي الذي بدأ في بداية هذا العام. (بلومبرغ)