إذا كنت ترغب في تحقيق المليون لتشعر أنك نجحت وحققت هدفك، فعليك أن تعيد النظر في هذا الأمر، فبحسب دراسة أجرتها مؤسسة “نورث ويترن ميوتشوال”، يشعر واحد من أصل 3 مليونيرات بالثراء.
وأوضحت الدراسة أن الشعور بالثروة لا يتعلق بحسابك البنكي بقدر ما هو يرتبط بكيفية تعاملك مع النقود التي تراكمها.
وفيما يلي 3 استراتيجيات للشعور بالثراء حتى وإن كنت تمتلك أقل من مليون دولار في حسابك البنكي:
1- حدد أهدافك المالية
قالت المخططة المالية المعتمدة في سان فرانسيسكو، راشيل إلسون، إنه على الرغم من أن مليون دولار يبدو رقماً جيداً، يعد تحديد هدف ادخار قابل للتحقق، ولكن الخطوة الأكثر أهمية للشعور بالثراء.
وأضافت إلسون أن هذا يتطلب صرف النظر عن تحقيق المليون والإيمان برحلتك المالية الشخصية، فتحديد أهداف مثل ادخار أموال للطوارئ أو تحسين درجة الائتمان الخاصة بك يمكن أن يساعدك على الشعور بالثراء من دون الحاجة إلى بناء صافي ثروة ضخم.
ويعزو ذلك إلى أن أهداف الثروة والادخار الفردية توفر طرقاً ملموسة تجعل انتصاراتك الشخصية قابلة للتحقيق. ويعيد هذا النهج تركيز تفكيرك على ما يمكنك القيام به بأموالك، بدلاً من التركيز على مقدار الأموال التي يمكنك تجميعها.
2- استفد من الوقت
عندما تكون في العشرينات والثلاثينات من عمرك، قد لا يكون لديك الكثير من النقود في متناول يدك. ومع ذلك، لديك أصل ثمين للغاية وهو الوقت. فإذا بدأت في الادخار مبكراً واستثمرت باستمرار، يمكن للوقت والفائدة المركبة تحويل مبلغ صغير نسبياً من المال إلى مبلغ كبير.
بعبارة أخرى، لست بحاجة إلى مليون دولار في متناول يدك اليوم لتشعر بالثراء، فقط ضع خطة لزيادة أموالك بمرور الوقت.
وتوصي إلسون بأتمتة عملية الادخار الخاصة بك من خلال تحويل جزء من الراتب لحساب توفير لا يمكنك المساس به.
3- استعن بمخطط مالي
امتلاكك لمليون دولار ليس له قيمة ما لم تحدد ماذا ستفعل به. وأوضحت إلسون أنه أياً كان مستوى دخلك، إذ استوعبت بالظبط كم تمتلك من المال، وما هي الخيارات المتاحة أمامك، قد تكتشف أنه بإمكانك تحقيق أكثر مما تتخيله بأموالك.
وهنا يأتي دور المخطط المالي، بحسب إلسون، موضحة أن المستشار سيطلعك بشكل عام على ما لديك، والاستراتيجيات المتاحة لك، وكيف يمكن أن تسير الأمور مع مرور الوقت. ويمكنكما معاً تحديد أفضل طريقة لتخصيص مواردك.
وأضافت إلسون أن جوهر التخطيط المالي هو كيفية توظيف أموالك لتحقيق أهدافك، سواء كان ذلك لشراء منزل، التوفير للتقاعد، أو تقليل القلق المرتبط بالأمور المالية. وأوضحت أن فهم “خارطة الطريق” المالية الخاصة بك هو خطوة ضرورية تساعد في الوصول إلى هذه الأهداف بفعالية. (العربية)