تعتزم شركة صناعة الطائرات الأميركية العملاقة بوينغ إعلان نتائج الربع الثالث من العام الحالي في وقت لاحق من الأربعاء في ظل توقعات بإعلانها تسجيل خسائر كبيرة، والكشف عن مصير إضراب الميكانيكيين لديها والذي عرقل إنتاج الشركة على مدى أكثر من شهر.
يعتبر هذا الإضراب اختبار مبكر للرئيس التنفيذي كيلي أورتبرج الذي جاء من خارج الشركة ليرأسها في آب الماضي.
وأعلن اورتبرج بالفعل خطة لتسريح عدد كبير من العمال، وخطة لجمع التمويل اللازم لتجنب إشهار إفلاسها. ويحتاج الرئيس التنفيذي الجديد إلى إقناع السلطات الاتحادية الأميركية بأن بوينغ تصلح ثقافة الاهتمام بعوامل السلامة والاستعداد لزيادة إنتاج الطائرة بوينغ 737 ماكس وهي خطوة حيوية لزيادة تدفقات السيولة النقدية المطلوبة بشدة.
ورغم ذلك لن تستطيع بوينغ إنتاج أي طائرة جديدة من طراز 737 حتى ينتهي إضراب 33 ألف ميكانيكي مستمر منذ 5 أسابيع، والذي أدى إلى توقف العمل في مصانع التجميع بمنطقة سياتل.