كتبت ” النهار”: قرر المجلس المركزي تعديل التعميمين المشار اليهما اعلاه لجهة السماح للمستفيد من احد التعميمين الاستفادة من التعميم الاخر بعد الانتهاء من الاستفادة من التعميم الاول دون انتظار انتهاء الدورة السنوية (yearly Cycle ) الممتدة من أول تموز الى آخر حزيران من كل سنة.
Advertisement
]]>
بالنظر الى الظروف الطارئة التي تمر بها البلاد، قرر المجلس المركزي لمصرف لبنان الطلب الى المصارف تسديد مبلغ يساوي دفعتين شهريتين في بداية شهر كانون الاول، لكل المستفيدين من التعميمين الاساسيين رقم 158و166.
مع الاشارة الى ان العمل بأحكام التعميمين المذكورين يستمر في شهر كانون الثاني بشكل طبيعي.
كما قرر المجلس المركزي تعديل التعميمين المشار اليهما اعلاه لجهة السماح للمستفيد من احد التعميمين الاستفادة من التعميم الاخر بعد الانتهاء من الاستفادة من التعميم الاول دون انتظار انتهاء الدورة السنوية (yearly Cycle ) الممتدة من أول تموز الى آخر حزيران من كل سنة.
وقد ولّدت الحرب تداعيات سلبية في كل وزارات و مؤسسات الدولة اللبنانية، التي اصيب بعضها بشلل شبه كامل، بإستثناء مصرف لبنان، نتيجة نجاح اجراءات الحاكم بالانابة وسيم منصوري المسبقة: حافظ على الاستقرار النقدي من دون اي اهتزاز، وزاد من ضخ كميات الدولار للمودعين بموجب تعديلات التعاميم، بعدما كان رفع الاحتياطي لديه، وابقى على الرواتب بالدولار، متجاوزاً بذلك اصعب قطوع يمر به لبنان.