الضمان يعلن عن سلفة مالية استثنائيّة.. اليكم التفاصيل

11 ديسمبر 2024
الضمان يعلن عن سلفة مالية استثنائيّة.. اليكم التفاصيل

أصدر المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي، قرارا حمل الرقم 692، قضى بموجبها إمداد مكتب النبطية بسلفة مالية استثنائية بقيمة 500 مليون ل.ل، على أن تخصص هذه السلفات لتسديد تقديمات فرع المرض والأمومة ولا سيما تقديمات المضمونين الاختياريين.

 
وقالت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في بيان انه “منذ اللحظات الأولى لإعلان وقف إطلاق النار، وتلبية لأهل الجنوب الشرفاء والذين سارعوا للعودة إلى قراهم ومنازلهم رغم الدمار الهائل الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي الغاشم، أعطى المدير العام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي الدكتور محمد كركي توجيهاته إلى الدوائر الخاصة في الصندوق لمسح الأضرار في مراكز الضمان المتضررة وإجراء عمليات الترميم لعودة العمل فيها وتلبية حاجة المضمونين وأصحاب العمل.

وبفعل تضافر الجهود والعمل الدؤوب، عاود مركز الضمان في مدينة النبطية المنكوبة العمل وفتح أبوابه أمام المضمونين وأصحاب العمل لمعالجة معاملاتهم.
 
وفي هذه المناسبة، وبفعل الطلب المتزايد على السيولة المالية، أصدر المدير العام بتاريخ 11/12/2024 قرارا حمل الرقم 692 وهو استكمالا لسلسلة القرارات التي أصدرها منذ يومين، قضى بموجبها إمداد مكتب النبطية بسلفة مالية استثنائية بقيمة 500 مليون ل.ل. تحاكي الطلب المتزايد عليها وتمكنها من تأدية عملها بالشكل المطلوب وتلبية حاجات المضمونين، على أن تخصص هذه السلفات لتسديد تقديمات فرع المرض والأمومة ولا سيما تقديمات المضمونين الاختياريين.
 
وفي هذا السياق، يجري العمل على استعادة كافة مكاتب الصندوق في منطقة الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية لنشاطها بغية تأمين التقديمات الصحية والإجتماعية لأهالينا العائدين والصامدين في مدنهم وقراهم.
 
وعليه، ومع العودة التدريجية لسيادة الأمن والإستقرار في مدينة بنت جبيل، وحيث أن مكتب الضمان فيها قد دمر بشكل كامل من قبل العدو الإسرائيلي، أصدر الدكتور كركي إعلانا عن رغبته في استئجار مبنى ليكون المركز الجديد التابع للصندوق في هذه المدينة.
 
وفي هذه المناسبة، يجدد الدكتور كركي حرصه الشديد على القيام بكل ما يلزم من أجل تعزيز الثقة بين المضمونين وأصحاب العمل من جهة وبين الصندوق من جهة أخرى واستعادة الضمان لدوره الريادي في حفظ الأمنين الصحي والإجتماعي في البلاد”.