احتفظت روسيا بمكانتها كأكبر بائع للنفط الخام إلى الصين في شهر تشرين الثاني الماضي.
وأظهرت بيانات رسمية، أنّ السعودية تفوقت على ماليزيا لتصبح ثاني أكبر مورد بسبب انخفاض أسعار النفط من الشرق الأوسط.
وأفادت الهيئة العامة للجمارك في الصين بأن كمية الواردات من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والبحر، انخفضت أربعة بالمئة عنها قبل عام إلى 8.64 مليون طن، أو 2.1 مليون برميل يوميا.
وشحنت السعودية 6.96 مليون طن من الخام إلى الصين، بزيادة خمسة بالمئة على أساس سنوي.
وتراجعت ماليزيا، وهي مركز لإعادة شحن النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، إلى المركز الثالث على الرغم من ارتفاع الإمدادات 72 بالمئة على أساس سنوي إلى 6.74 مليون طن. (سكاي نيوز)