يتصاعد الجدل حول فعالية إدارة كفاءة الحكومة بقيادة إيلون ماسك بعد كشف بيانات وزارة الخزانة الأميركية عن ارتفاع الإنفاق الفيدرالي بنسبة 7% في شباط، ليصل إلى 603 مليارات دولار، رغم وعوده بتحقيق وفورات ضخمة. ورغم ادعاء إدارته تحقيق وفورات تتجاوز 100 مليار دولار، فإن التأثير لم يظهر بوضوح، حيث لم تسجل سوى إدارات قليلة انخفاضات في الإنفاق، بينما شهدت قطاعات مثل الرعاية الصحية والضمان الاجتماعي ارتفاعاً كبيراً. كما يواجه ماسك مقاومة شديدة من النقابات و”الدولة العميقة”، إضافة إلى قرارات قضائية أوقفت بعض سياساته.
Advertisement
]]>
ويرى محللون أن الحكم على نجاح ماسك لا يزال مبكرًا، إذ قد تستغرق نتائج سياساته سنوات لتظهر بوضوح. ويواجه تحديات كبيرة في خفض الإنفاق، خاصة مع وجود التزامات مالية طويلة الأجل وخطط إنفاق سابقة تمت في عهد الرئيس السابق جو بايدن. كما أن بعض الجهات الحكومية أبدت رفضها التعاون معه، مما يعرقل جهوده في تطبيق إصلاحاته بسرعة. في المقابل، يشدد الرئيس ترامب على اتباع نهج تدريجي أكثر، مما يعكس صعوبة تحويل الحكومة إلى نموذج إداري مماثل لإدارة الشركات. (سكاي نيوز)
