وذكر رينولدز أنه قد أصبح من الواضح يوم الخميس أن مجموعة جينجي لن تقبل أي عرض مالي من الحكومة البريطانية، وأن نية الشركة كانت إغلاق أفران الصهر “بغض النظر عن أي شيء”، مع الاحتفاظ بعمليات مصانع الصلب الأكثر ربحية وتزويدها بالإمدادات من الصين.
وامتنع رينولدز، في مقابلة مع قناة سكاي نيوز، عن اتهام الشركة بتخريب الأعمال عمدا بناء على توجيهات من الحزب الشيوعي الصيني، لكنه أقر في الوقت نفسه بضرورة توفر “مستوى عالٍ من الثقة” حاليا للسماح بالاستثمارات الصينية في المملكة المتحدة.
وأوضح قائلا: “إنني شخصيا لن أسمح بدخول شركة صينية إلى قطاع الصلب لدينا، لاعتقادي بأن الصلب مجال حساس للغاية”.
وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد استدعى النواب إلى البرلمان أمس السبت لإقرار مشروع قانون يهدف بشكل أساسي إلى منع شركة جينجي من إغلاق فرني الصهر.
ويمنح مشروع القانون، الذي أصبح قانونا الآن، رينولدز صلاحية بإعطاء توجيهات لمجلس إدارة شركة بريتش ستيل وموظفيها، وضمان دفع رواتب موظفيها البالغ عددهم نحو 3000 موظف، إضافة إلى إصدار الأوامر لشراء المواد الخام اللازمة لاستمرار تشغيل فرني الصهر.