وأكد الدكتور نيلز ميسلينج أن هذه النتائج تثبت فعلياً تسرب الذهب من النواة، في حين أشار البروفيسور ماتياس ويلبولد إلى أن هذه العملية تؤكد تفاعل طبقات الأرض الداخلية، خلافاً للفكرة السائدة سابقاً.
ورغم الأمل الذي تمنحه هذه النتائج، فإن العلماء أوضحوا أن عملية الصعود بطيئة جداً، وأن الوصول إلى لبّ الأرض على عمق 2900 كيلومتر يبقى مستحيلاً. لذا، فإن الجزء الأكبر من الذهب الذي نستخدمه اليوم يعود أصله إلى نيازك اصطدمت بالأرض عبر التاريخ، بينما تسهم كميات صغيرة جداً من لب الأرض حالياً في تغذية مواردنا من هذا المعدن الثمين، إلى جانب عناصر أخرى مثل البلاديوم والروديوم والبلاتين. (سكاي نيوز)