وأشار بريندان ماكينا، الخبير الاقتصادي الدولي واستراتيجي الصرف الأجنبي في “ويلز فارغو” إلى ثلاثة أسباب رئيسية لهذا الأداء القوي للروبل في 2024، وقال: “اختار البنك المركزي (الروسي) الإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة نسبيا، وتم تشديد ضوابط رأس المال، كما (تم إحراز) بعض التقدم أو محاولة للتقدم في إيجاد سلام بين روسيا وأوكرانيا”.
وحافظ المركزي الروسي على سياسة متشددة لمكافحة التضخم، حيث أبقى على أسعار الفائدة الرئيسية عند مستوى مرتفع عند 20%، وذكر مراقبون من القطاع المصرفي أن “تكاليف الاقتراض الباهظة تثني الشركات المحلية عن استيراد السلع، مما يقلل بدوره من الطلب على العملات الأجنبية بين الشركات والمستهلكين الروس”.
ونهاية الأسبوع الماضي، خفض البنك المركزي الروسي سعر الفائدة الرئيسي بواقع 1% إلى 20% سنويا، وتعد هذه الخطوة الأولى منذ أيلول 2022.