أعلنت وكالة حماية البيئة الأميركية المضي في خططها لتقليص عدد موظفيها بأكثر من 3700 شخص، في إطار سياسة خفض النفقات الحكومية التي تتبناها إدارة الرئيس دونالد ترمب. وتشمل الخطوة، التي تأتي ضمن المرحلة الثالثة من “برنامج الاستقالة المؤجلة”، موظفين في قطاعات عدة، أبرزها المناخ، الذي لطالما انتقده ترمب.
وبذلك، سيتراجع عدد العاملين في الوكالة من 16,155 إلى نحو 12,448 موظفاً، أي بانخفاض قدره 22.9%. وقال مدير الوكالة، لي زيلدين، إن هذا الإجراء “يسهم في تحسين كفاءة الأداء والحفاظ على أموال دافعي الضرائب”، متوقعاً أن توفّر عملية الخفض نحو 748.8 مليون دولار.
ويأتي هذا في وقت يسعى فيه البيت الأبيض إلى تقليص ميزانية الوكالة بنسبة 54%، لتصل إلى 4.2 مليار دولار في السنة المالية 2026. كما يتضمن الهيكل الجديد تفكيك مكتب البحث والتطوير، ونقل صلاحياته إلى مكتب أصغر معني بالعلوم التطبيقية والحلول البيئية.
ويُنظر إلى هذه التغييرات على أنها جزء من توجه أوسع داخل الإدارة الأميركية لتخفيف القيود البيئية وتعزيز مشاريع الوقود الأحفوري، وهو ما أثار انتقادات حادة من العلماء والمدافعين عن البيئة.
(الشرق الأوسط)