فتح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول اليوم الجمعة الباب أمام خفض محتمل لأسعار الفائدة خلال اجتماع البنك في أيلول لكنه لم يلتزم بذلك بشكل صريح.
جاء ذلك في كلمة له في ندوة البنك السنوية بجاكسون هول في وايومنج، والتي أقر خلالها بتزايد المخاطر التي تهدد سوق العمل وبأن مخاطر ارتفاع التضخم أيضًا لا تزال قائمة.
وقال باول أمام حشد من خبراء الاقتصاد وصانعي السياسات الدوليين “في وقت يبدو فيه سوق العمل في حالة توازن، وهو توازن غريب ناجم عن تباطؤ ملحوظ في العرض والطلب على الوظائف، يشير هذا الوضع غير المعتاد إلى تزايد المخاطر السلبية على التوظيف. وإذا تبلورت هذه المخاطر، فمن الممكن أن تتحقق سريعًا”، وفقًا لـ “رويترز”.