هل تشعر أن علاقتك الزوجية أصبحت مملة؟ 9 طرق ستعيدها أفضل مما كانت

7 مارس 2019آخر تحديث :
هل تشعر أن علاقتك الزوجية أصبحت مملة؟ 9 طرق ستعيدها أفضل مما كانت

إذا كنتما تشعران  أن العلاقة الزوجية التي تجمعكما قد وصلت إلى قمة الضجر أو تمر بأزمة، فمن الطبيعي أن ترغبا في إحداث بعض التغيير الكبير، يبدل كل شيء بالكامل، ويجمعكما سوياً.

تجديد العلاقة الزوجية

حسب موقع Brides الأمريكي، فإنه على الرغم من أن الخروج من المأزق هو أمرٌ مصيري وله دوافع فطريةٌ جيدة، فمن المهم البحث عن الوسيلة المناسبة لجعل هذا التبديل يحدث.

وعندما تصلان إلى سن معينة وموضع معين في العلاقة، يصبح من السهل الافتراض بأن الأمر الجلي الذي يجب فعله هو إنجاب أطفال.

الآن، إذا كنتما قد رغبتما دوماً في إنجاب الأطفال، ومستعدين لذلك، وتوافَق كلاكما على أن الوقت قد حان، قد يكون اختيار إنجاب الأطفال هو الخيار الصحيح.

ولكن إذا كنتما تبحثان فقط عن أفكار لتجديد العلاقة بشكل كبير، فلا ينبغي أن يكون إنجاب الأطفال هو خياركما الافتراضي.

فالأطفال لن يصلحوا العلاقة غير الناجحة، بل في الواقع سوف يتسببون فقط في جعل كل تلك الأشياء غير الناجحة أكثر وضوحاً.

إذا شعرتما بالحاجة إلى تغيير روتين العلاقة الزوجية بينكما، فهناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن تغير العلاقة تماماً ولا تنطوي على إنجاب أطفالٍ على الإطلاق.

ابدآ ببساطة، واعملا على وضع علاقتكما على المسار الصحيح، ثم فكرا في الأطفال، إذا كان هذا ما تريدانه.

غير متأكدين من أين البداية؟ إليكما 9 طرق يمكنها المساعدة

الانتقال إلى منزلٍ جديد

إذا كنتما تشعران بالحاجة إلى تغييرٍ كبير، لكنكما لا تعتقدان أن إنجاب الأطفال هو الخيار الصحيح لكما، فقد ترغبان في التفكير في الانتقال.

يمكن أن يؤدي الانتقال إلى منزلٍ جديد – أو حتى مكانٍ جديد تماماً – إلى تنشيط علاقتكما، مما يمنحكما شيئاً تستكشفانه سوياً.

إذا كنتما تشعران بأنكما عالقان بالفعل في أزمة في العلاقة، فمن السهل في بعض الأحيان منح نفسيكما بدايةً جديدةً، ذهنياً وجسدياً.

اختيار هواية جديدة سوياً

إذا كنتما تريدان تغييراً أصغر، فحاولا البحث عن شيءٍ جديدٍ لتجربته كزوجين. إن اختيار هواية جديدة يمنحكما شيئاً تتعلمانه معاً.

وهو طريقةٌ رائعةٌ للتواصل وإنشاء ذكريات جديدة ومشاهدة بعضكما البعض بطريقة جديدة.

يمكنكما اختيار هواية والمحافظة عليها أو يمكنكما التسجيل في الكثير من الفصول المختلفة والاستمتاع بالاستكشاف. الشيء المهم هو أن تغيرا من روتينكما.

الذهاب في مغامرة

السفر وسيلة رائعة تمنحكما شعوراً بأن علاقتكما جديدة- يمكن لكما أن تهربا من روتينكما المعتاد ومضايقاتكما اليومية، وتكونا فقط سوياً.

اختارا مكاناً تريدان دائماً الذهاب إليه أو مكاناً يستحضر الكثير من الذكريات الرومانسية لكما. جعل السفر جزءاً منتظماً من حياتكما يمكن أن يغير علاقتكما بالتأكيد.

إيجاد وظيفة جديدة

يمكن للوظيفة التي تكرهها أن تؤثر على كل منحى من مناحي حياتك.

إذا أمضيت أنت أو شريكك (أو كلاكما) وقتاً كبيراً في القلق بشأن العمل أو الشكوى منه كما تفعل بالفعل عند تواجدك في العمل، فحينئذٍ يجب تغيير شيء ما.

على الرغم من أن جزءاً من علاقتكما يعني دعم بعضكما البعض، لكن إذا أصبح قلق أو إزعاج العمل يستهلك علاقتكما بأكملها، فعندئذ سوف يقضي ذلك على علاقتكما.

غيّر وظيفتك وستندهش عند رؤية التغييرات الأخرى التي ستحدث.

تواصلا جسدياً مرة أخرى

الحفاظ على العلاقة الحميمية بين الزوجين يعني الحياة الجنسية على قيد الحياة وهو أمر مهم.

كل شخص لديه دوافع جنسية مختلفة، وهذا أمرٌ جيد، يجب ألا تشعرا أبداً بالضغط لممارسة الجنس أكثر مما تريدان أو تشعران معه بالراحة.

ولكن إذا انحدرت حياتكما الجنسية عما هو طبيعي بالنسبة لكما، فحاولا استعادة هذه العلاقة الحميمية.

قد يكون عليكما بذل المزيد من الجهد لممارسة الجنس أو ربما ترغبان فقط في الانتقال إلى أشكال أخرى من الحميمية الجسدية.

تأكدا من أنكما تخصصان بعض الوقت لتلامسا بعضكما البعض، سواء كان ذلك عن طريق العناق أو الاستلقاء سوياً على الأريكة أو أن تكونا أكثر مرحاً.

إعادة الاتصال جسديا يمكن أن يكون له تأثير عاطفي كبير.

قضاء المزيد من الوقت معاً من دون استخدام الهاتف

إذا كنتما ترغبان في تغيير علاقتكما، جرّبا الابتعاد عن الهواتف- وإذا كنتما تريدان حقاً تحويل مجرى علاقتكما، حاولا قضاء وقتٍ أطول معاً من دون شاشاتٍ على الإطلاق.

تخلصا من أجهزة التلفزيون والهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وحاولا أن تفعلا أشياء مثل الخروج لتناول العشاء أو الذهاب في نزهة على الأقدام أو مجرد التحدث سوياً مرة أخرى. ب

من دون وسائل تشتيت، سيعني ذلك الوقت الكثير.

أنشئا قائمةً بالأشياء التي ترغبان في القيام بها

إذا كنتما من الأشخاص الذين يركزون على تحقيق الأهداف، فإن إنشاء قائمة بالأشياء التي تريدان تحقيقها هو وسيلةٌ رائعةٌ لإضافة بعض الإثارة إلى علاقتكما وتقريبكما من بعضكما البعض.

يمكنكما إضافة بعض الأشياء التي طالما رغبتما في القيام بها، مثلاً تعلم صناعة الفخار، أو دروس الموسيقى أو الرسم، أو حتى القفز بالمظلات إذا كان هذا متاحاً في بلدكما.

ستشعران بالإنجاز على مستوى جديدٍ تماماً.

أعيدا ليالي المواعدة مرة أخرى

إذا انتهت ليالي مواعدتكما، فقد حان الوقت لاستعادتها، يمكن لهذا التغيير البسيط أن يكون له تأثير كبير.

وليست هناك حاجة إلى أن تكون ليالي المواعدة باهظة التكلفة، فالمشي حول الحديقة وشرب كأس من الشاي قد يكون كافياً.

ليالي المواعدة العادية تضيف وقتاً رومانسياً وجيداً إلى العلاقة دون الحاجة إلى التفكير بشكل أكثر من اللازم.

 

عربي بوست

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.