للجسم قدرة تحمُّل.. كيف يتفاعل مع تغيُّر درجة الحرارة وقلّة النوم؟

1 أغسطس 2019آخر تحديث :
للجسم قدرة تحمُّل.. كيف يتفاعل مع تغيُّر درجة الحرارة وقلّة النوم؟

رغم قدرة الجسم على التحمُّل، إلا أنَّ هذه القدرة نسبية في النهاية، بمعنى أنَّ للجسم حدودًا لا يمكنه تجاوزها فيما يتعلّق بالقدرة على تحمل ارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة وكذلك مسألة تحمله لقلّة النوم ومدى توافر الأكسجين من حوله.

وفيما يلي آراء الخبراء فيما يتعلّق بمدى قدرة الجسم على تحمُّل الظروف المحيطة، لا سيما درجات الحرارة وتوافر الأكسجين من عدمه، وحدود الجسم هي كما يلي:

الحرارة
ثَبُت أنَّ معظم الناس يعانون من ارتفاع بدرجة حرارة أجسامهم بعد مرور 10 دقائق على تواجدهم في مكانٍ تبلغ فيه درجة الحرارة 60 درجة مئوية، حيث يصعب التنفس حينها وتتعطّل الأعضاء بينما يتفكّك الجسم على المستوى الخلوي.

البرودة
يُمكن أن يؤدي البرد الشديد لانخفاض درجة حرارة الجسم والإصابة بدوخة، حيث تتعطّل أيضًا وظائف الأعضاء مع دخول الجسم في حالة انهيار شديد البرودة، مع العلم أنَّ الإنسان يموت حين تصل درجة حرارة جسمه لـ 21 درجة مئوية. واتّضح أن التواجد في درجة حرارة تُقدّر بسالب 40 درجة مئوية أمرٌ كفيل بوفاة معظم الناس في غضون 10 دقائق على الأكثر نظرًا لقسوة الأجواء.

قلّة النوم
تؤدي قلّة النوم بصورة حادة لاعتلال الصحة وتُسبّب الهلوسة، وتبيّن أنّها تؤدي للإصابة بالضغط العصبي وانخفاض درجة حرارة الجسم.

التنفس
ثبت أنَّ عدم التنفس لمدة دقيقة تقريبًا أمرٌ يُصيب القلب بمشكلات ويُتلف الدماغ.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.