وصفة تفعل المعجزات!

17 أكتوبر 2019
وصفة تفعل المعجزات!

من المعلوم أنّ الناقل العصبي “سيروتونين” يساعد على إنتاج الكيماويات التي تضمن الشعور بالسعادة، ويرسل الإشارات بين الخلايا العصبية. وكي يتمكّن الجسم من إنتاجه، يستعين بمجموعة خطوات كيماوية بدءاً من الحامض الأميني “L-tryptophan”. ومن بين الكيماويات المشاركة في تحويل “L-tryptophan” إلى سيروتونين، ما يُعرف بالـ”5-HTP”. فما هو تحديداً، ولمَ أصبحت مكمّلاته أكثر شعبية؟
أشارت اختصاصية التغذية ناتالي جابرايان إلى أنّ الـ”5-HTP” كان مُتاحاً فقط عن طريق الوصفة الطبية حتى عام 1995، عندما وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) على اعتباره مكمّلاً لا يحتاج إلى وصفة طبية»، لافتة إلى أنّ شركات التصنيع تستمد هذا المكمّل من بذور نبات إفريقي، وهو غير متوافر طبيعياً في المأكولات.
وأوضحت أنّ «بعض الأشخاص يعتقدون أنّ الحصول على مكمّلات “5-HTP” يرفع نسبة السيروتونين في الجسم. واللافت في هذا السياق أنّ الأطباء قد ربطوا مُسبقاً قلّة السيروتونين بمشكلات صحّية كثيرة بما فيها الكآبة، والقلق، واضطرابات النوم، وزيادة الوزن. نتيجة هذا الواقع، فإنّ بعضهم ينصحون بتناول “5-HTP” جنباً إلى أدويتهم المُعتادة لتعزيز فاعلية علاج مجموعة حالات، وتحديداً:
النوم
إنّ أبحاثاً كثيرة عن تأثير “5-HTP” في النوم أُجريت على الحيوانات. على سبيل المثال، نظرت دراسة صدرت عام 2018 في “Nutrition Research and Practice” إلى انعكاسات “5-HTP” على مركّب “GABA” في الجسم، الذي يعزّز الاسترخاء، لدى مجموعة من الذباب والفئران. وقد استخدم العلماء الكافيين لتحفيز الأرق، ثمّ أدخلوا مزيج “GABA” و”5-HTP”، فوجدوا أنّ هذا الأخير ساهم في تحفيز النوم وتحسين جودته ومدّته.
خسارة الوزن
تناول “5-HTP” قد يدعم السلوكيات التي تساعد الشخص على خسارة الوزن أو الحفاظ على معدل وزن صحّي. إستناداً إلى بحث نُشر عام 2017 في “Brain and Behavior”، أعطى الباحثون 7 أشخاص يتمتعون بصحّة جيدة مكمّل “5-HTP”، وقدّموا لـ7 آخرين مكمّل الفيتامين C. ثمّ أجروا تصويراً بالرنين المغناطيسي أثناء إظهارهم للمشاركين مأكولات حقيقية وصوراً لها لمراقبة استجابة أدمغتهم”.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.