وتلعب العلكة دوراً في إفراز المزيد من اللعاب، مما يساعد على تحييد والتخلص من الحمض الذي يتشكل عندما نتناول الطعام، وعادة ما تلتصق هذه الأحماض في الفم والأسنان لمدة 20 دقيقة بعد الوجبة الغذائية، بحسب ما شرح الباحثون الذين راجعوا دراسات أجريت على مدى 50 عاماً في هذا الشأن.
ويقول الباحثون أيضاً إن المحليات الصناعية في العلكة الخالية من السكر مثل الزيليتول والسوربيتول، قد تساعد في الحفاظ على تعقيم الفم، كما أن العلكة تزيد من إنتاج البروتينات في الجهاز المناعي التي تقاوم الجراثيم المسببة لنخور الأسنان.
ووجدت المراجعة أن الأشخاص الذين يستخدمون العلكة الخالية من السكر، كانوا أقل عرضة بنسبة 28 في المائة للإصابة بنخور الأسنان، مقارنة بالأشخاص الذين لم يمضغوا العلكة على الإطلاق.
من جهته، علّق المؤلف الرئيسي للدراسة البروفيسور أفيجيت بانيرجي قائلاً: “إن تحفيز اللعاب الذي يمكن أن يعمل كحاجز طبيعي لحماية الأسنان، والتحكم في البلاك الناتج عن فعل المضغ، يمكن أن يسهم في الوقاية من تسوس الأسنان”.
