وتم تصنيع القسم المفقود باستخدام تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد، وهي تقنية حديثة دخلت على عمليات التعويضات في الزراعة العظمية.
وبحسب تصريح الدكتور عيسى عوض فإنّ الذي “يميز هذه الطباعة أنها تعطي تناظر 100% فهي بالنسبة للجسم عنصر مقبول وأكثر من ممتاز كمادة للتفاعل مع الجسم”.
وأضاف عوض أن صعوبة العمل الجراحي تتمثل في “لحظة التسليخ لأنه لا يوجد حامل مداغي للسحايا…هذا هو العنصر الذي يشكل ضغط بالنسبة للجراحين بشكل عام”.
ودخلت حديثا تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد في جميع المجالات الصناعية وخاصة في المجال الطبي، خصوصا في طباعة غضاريف المفاصل والشرايين والأوعية الدموية، ولها دور كبير في تعويض النقص العظمي الناتج عن إصابات بالغة أو تشوهات خلقية، بالإضافة إلى الكثير من الاستخدامات الجديدة والمتنوعة في المجالات الطبية والصناعية بشكل عام.