وما أدراك ما الفيتامين د!

2 ديسمبر 2019آخر تحديث :
وما أدراك ما الفيتامين د!

يساعد فيتامين “د” على تقوية العظام، والحماية من العديد من الأمراض، ولكن مستوى هذا الفيتامين، الذي يبنيه الجسم بعد التعرض لأشعة الشمس، يقل في أجسامنا خلال فصل الشتاء.
في هذا الصدد، أوضح البروفيسور أندرياس بفايفر، رئيس قسم الغدد الصماء والسكري في مستشفى شاريتيه بالعاصمة الألمانية برلين، أن “فيتامين د” يعتبر من العلاجات الهامة، حيث يقوي جهاز المناعة، ويحسن الحالة المزاجية، ويقي من الاكتئاب، ويحمي من الإصابة بهشاشة العظام والسكري والسرطان، وقد تم اكتشاف هذه المادة منذ ما يزيد عن القرن.

ويعد “فيتامين د” من الهرمونات، لأن الجسم يبنيه بعد التعرض لضوء الشمس، وأكد بفايفر على أن هذا الفيتامين مرتبط هيكليا بهرموني الاستروجين والتستوستيرون.

وأضاف البروفيسور أننا لا نستطيع العيش من دون المواد الغذائية الدقيقة، ولذلك يوصف لكل مولود أقراص “فيتامين د” في السنة الأولى من العمر بشكل روتيني، ويحتاج الجسم لهذا الفيتامين بصفة خاصة لكي يتمكن من امتصاص الكالسيوم من الطعام عن طريق الأمعاء.

يُشار إلى أنّ نقص “فيتامين د” في الجسم ينتج عن زيادة نشاط الغدة الدرقية، وهو ما ينتج عنه هشاشة العظام، ويتفق الأطباء على ضرورة استخدام المصدر الطبيعي لفيتامين “د” لأقصى حد ممكن، ويكفي لتزويد الجسم بالفيتامين التعرض لأشعة الشمس لمدة من 5 إلى 20 دقيقة، ومع هذا فإنه يوصى لمن لا يتعرضون للشمس لفترات كافية بالحصول على الفيتامين عن طريق المكملات الغذائية.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.