وأوضحت الدراسة التي أجراها باحثون في كاليفورنيا، أن الأشخاص الذين يتناولون فاكهة الأفوكادو، هم أقل عرضة لزيادة الوزن والإصابة بالبدانة بعد عقد من الزمن.
وقام الباحثون بتحليل البيانات المتعلقة بأكثر من 55000 رجل وامرأة تزيد أعمارهم عن 30 عاماً، وتم تتبع صحتهم لمدة تصل إلى 11 عام، وسُئل المتطوعون عن عدد المرات التي يتناولون فيها الأفوكادو.
وتم أيضاً وزن المشاركين في بداية الدراسة وفي منتصفها ونهايتها، وأظهرت النتائج أن الأشخاص ذوو الوزن الطبيعي في البداية والذين يتناولون ما لا يقل عن ربع حبة أفوكادوا يومياً، كانوا أقل عرضة بنسبة 15% لزيادة الوزن.
وساعدت الكميات الصغيرة من الأفوكادو في محاربة الشحوم، حيث قللت من احتمالات مشاكل زيادة الوزن بنسبة 7 في المائة، حتى عند أخذ عوامل أخرى مثل النظام الغذائي العام والتمرينات الرياضية في الاعتبار.
وبينت الدراسة أن الفاكهة غنية بـ “العناصر الغذائية والمركبات النشطة بيولوجيا” والتي يمكن أن تساعد في مواجهة زيادة الوزن، كما أنها غنية بالدهون والألياف المشبعة، مما يساعد على الشعور بالشبع عند أكلها.