وتتبع الباحثون من جامعة كيس ويسترن ريزيرف في أوهايو، ما يقارب 22 ألف شخص حصلوا على زراعة قلب بين عامي 2004 و2015.
وقارنوا بيانات المرضى مع مستويات جزيئات PM2.5 في مقر إقاماتهم، وهذه الجزيئات هي نوع من تلوث الهواء المرتبط بشكل خاص بانبعاثات عوادم السيارات.
وأظهرت الدراسة أن أولئك الذين عاشوا في المناطق التي تسببت فيها مستويات التلوث التي تتجاوز الحدود الوطنية، يزيد احتمال موتهم بنسبة 26% خلال 4.8 سنوات من إجراء العملية، مقارنة بأولئك الذين يعيشون في مناطق بها هواء نظيف.
وغالبا ما يكون متلقو زراعة القلب عرضة للعدوى لأن أجهزة المناعة لديهم يتم قمعها بعد إجراء العملية الجراحية لتقليل فرص رفض الجسم للعضو الجديد.
وفي هذه الحالة، يشهد المرضى الذين يتعرضون لتلوث الهواء العالي التهابا وزيادة في ضغط الدم ومقاومة أعلى للإنسولين.