ووجد الباحثون في جامعة إيدج هيل بالمملكة المتحدة أن تطبيق الرسائل النصية له تأثير إيجابي على الصحة النفسية، بحسب صحيفة “انديبندنت” البريطانية.
وقالت الدكتورة ليندا كاي من جامعة إيدج هيل: “كلما زاد الوقت الذي يقضيه الأشخاص على “واتسآب”، كلما زاد شعورهم بأنهم قريبون من أصدقائهم وعائلتهم، وينظرون إلى هذه العلاقات على أنها ذات نوعية جيدة”.
شارك في الدراسة 200 مستخدم، 158 امرأة و 41 رجلاً، بمتوسط عمر 24 عاما، وتم نشرها في المجلة الدولية لدراسات الإنسان والحاسوب.
ووجد الباحثون أن متوسط الاستخدام اليومي المبلغ عنه لـ “واتسآب” كان حوالي 55 دقيقة، حيث يستخدمه الكثيرون بسبب شعبيته ووظيفة الدردشة الجماعية.
وقالت كاي: “توضح النتائج كيف أن العوامل المتعلقة بالترابط الاجتماعي تقوم بتوثيق الصلة في هذا المجال، كوسيلة لفهم كيفية ارتباط استخدام التكنولوجيا بالرفاهية النفسية والاجتماعية”.