وأوضحت المجلة أنّ السبب في هذه المخاطر يعود إلى تراكم الدهون في الكبد والبنكرياس، الأمر الذي يعيق إنتاج هرمون الأنسولين المسؤول عن خفض مستوى السكر بالدم، كما تؤدي الخلايا الدهنية أيضاً إلى إفراز هرمونات ومواد ضارة بالجسم، والتي تسبب تكلس الأوعية الدموية.
وبحسب المجلة الصحّية، فإنّ محيط البطن يدق ناقوس الخطر بدءاً من 94 سنتيمترا لدى الرجال، وبدءا من 80 سنتيمترا لدى النساء.
ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة، يتعين على الأشخاص، الذين يكون محيط البطن لديهم كبيرا، العمل على خفض كتلة الجسم الكلية بنسبة تتراوح بين 5 و10 في المئة، وذلك من خلال التغذية الصحية والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.