هل يؤثّر استخدام ‘الهرمونات’ على خصوبة الرياضيين؟!

30 ديسمبر 2019
هل يؤثّر استخدام ‘الهرمونات’ على خصوبة الرياضيين؟!

كشف خبراء الغدد والهرمونات، في مناسبات عدّة، أنّ استخدام الهرمونات من قبل الرياضيين بهدف الحصول على عضلات مفتولة بسرعة قياسية، يعود بالضّرر على صحتهم الجنسية بشكل كارثي.
وفي هذا الصدد، أجرى الطبيب جيمس موسمان، أخصائي الغدد في جامعة “براون” الأميركية، دراسة عن التأثير الفعلي الحاصل على خصوبة الرياضيين قبل وبعد استخدام الهرمونات المضخمة، أثناء كتابة أطروحته للحصول على درجة الدكتوراه في جامعة “شيفلد”.
ونقل موقع “newstarget” الأميركي عن موسمان قوله لإذاعة “BBC” البريطانية إنّ “الرياضيين يتعاطون المنشطات بهدف الحصول على متعة العضلات الحقيقية في وقت قصير، ولكنّ هذه المتعة ستزول فور ملاحظة ضعف الخصوبة، التي ستضعف تدريجياً حتّى خسارتها نهائياً في نهاية المطاف”.
وأكّد موسمان أنّ “هناك احتمالَيْن لتعاطي الهرمونات عند الرياضيين، فإمّا أن يكون الرياضي لا يعرف شيئاً عن كوارث تعاطي هذه المواد، أو أنّه يعرفها ويتجاهلها بهدف الحصول على عضلات مشدودة، وفي الحالتين النتيجة واحدة”.
ونشرت دراسة موسمان في مجلة “GW” العلمية، وأكّدت نتائج الدراسة أنّ احتمال انخفاض عدد الحيوانات المنوية عند الرياضيين الذين يتعاطون الهرمونات يتجاوز 80%، بينما احتمال فقدها بشكل نهائي يصل إلى 5%.