وجاء في تقرير له أن هذا الجزء من الجسم هو موطن ملائم لنمو وتكاثر الكثير من أنواع البكتيريا الضارة. ولفت إلى أن أكثر من 60 نوعاً من الفطريات والخمائر والجراثيم يمكن أن تتجمع في هذه المنطقة.
ونقل عن الدكتور دان المشرف على الدراسة قوله إن هذا النوع من الجزيئات الضارة يعيش في سرة النساء والرجال أياً يكن نمط حياتهم وأياً تكن أعمارهم.
ولهذا السبب نصح بضرورة العناية بنظافتها لافتاً إلى أن هذا النوع من البكتيريا قد يعيش في مناطق الجسم الاخرى مثل الساعدين واليدين وكل مساحة الجلد.
وأشار إلى أن عدم العناية بنظافة السرة قد يلحق ضرراً كبيراً جداً بالبشرة عموماَ. ولهذا دعا إلى عدم نسيان هذه المنطقة وإلى العناية بها بشكل منتظم ومن دون مبالغة في الفرك أثناء الاستحمام.