التهاب المسالك البولية لدى المرأة: أمور يجب معرفتها

عوامل الخطر من التهاب المسالك البولية

16 فبراير 2020
التهاب المسالك البولية لدى المرأة: أمور يجب معرفتها
ياسمين ياسين

تزداد فرص إصابة المرأة بالتهاب المسالك البولية نتيجة قِصر الجهاز البولي لديها مما يسهل مرور البكتيريا إليه، ويمكن التعرف على الإصابة بالتهاب المسالك البولية من خلال بعض الأعراض ، ويمكن الوقاية منها ببعض الطرق.

تحدث عدوى المسالك البولية في الجهاز البولي، وتشمل المثانة والكليتين والحالب ومجرى البول، وغالباً ما تكون عدوى بكتيرية، ولكن بعضها يحدث بسبب الفطريات، وفي حالات نادرة تنتج عن الفيروسات.

تزداد فرص إصابة النساء بالتهاب المسالك البولية أكثر من الرجال، وذلك لاختلاف طبيعة الجهاز البولي لدى المرأة عن الرجل، حيث أن مجرى البول لدى المرأة أقصر من الرجل، وبالتالي يسهل على البكتيريا الوصول إلى المثانة.

ما هي أعراض التهاب المسالك البولية؟

تختلف أعراض التهاب المسالك البولية وفقاً للجزء المصاب بالجهاز البولي، فهناك أعراض لالتهاب المسالك البولية السفلي وأعراض لالتهاب المسالك البولية العلوي.

أعراض التهاب المسالك البولية السفلي

فيما يلي أبرز أعراض التهاب المسالك البولية السفلي:

  • حرقة التبول.
  • كثرة الحاجة إلى التبول.
  • دماء في البول.
  • لون البول الداكن.
  • رائحة البول القوية.
  • ألم الحوض.

 أعراض التهاب المسالك البولية العلوي

تتمثل أعراض التهاب المسالك البولية العلوي في:

  • ألم في الظهر والجانبين.
  • القشعريرة والشعور بالبرودة.
  • الغثيان والقيء.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.

عوامل الخطر من التهاب المسالك البولية

تساعد العديد من العوامل في زيادة خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية، وتشمل:

  • المرحلة العمرية: الأشخاص الكبار هم أكثر عرضة للإصابة بالمسالك البولية.
  • النساء: عادةً ما تصاب المرأة بالتهاب المسالك البولية أكثر من الرجل.
  • أمراض الجهاز البولي: أيضاً تتسبب أمراض الجهاز البولي في زيادة مخاطر الإصابة بالتهاب الجهاز البولي مثل تضخم البروستاتا، حصى الكلى، وبعض أنواع السرطان.

كما أن مرض السكري يزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب المسالك البولية.

أسباب إصابة النساء بالتهاب المسالك البولية

تؤدي بعض الأسباب إلى إصابة النساء بالتهاب المسالك البولية، وهي:

  • عدم الإهتمام بالنظافة الشخصية: يمكن أن يصاب الجهاز البولي لدى المرأة بالبكتيريا نتيجة العادات الخاطئة في تنظيفه.

فعلى سبيل المثال يتسبب المسح من الخلف إلى الأمام بعد التبول إلى زيادة مخاطر الإصابة بالتهاب الجهاز البولي.

  • قصر مجرى البول لدى المرأة: يقترب مجرى البول لدى المرأة بشكل كبير من المهبل والشرج، مما يسهل دخول البكتيريا إليه.
  • ممارسة العلاقة الحميمة: يمكن أن يؤدي الضغط على المسالك البولية الأنثوية أثناء الجماع إلى نقل البكتيريا من فتحة الشرج إلى المثانة، حيث أن المرأة معرضة لدخول البكتيريا إلى البول بعد الجماع.

عادةً ما يتخلص الجسم من هذه البكتيريا في غضون 24 ساعة، ولكن في بعض الحالات تلتصق البكتيريا بالمثانة مما يصعب التخلص منها.

  • مبيد الحيوانات المنوية: تستخدم بعض النساء مبيدات الحيوانات المنوية التي تساهم في قتلها لمنع الحمل، وهذه المبيدات تسبب تهيج الجلد وتزيد من خطر دخول البكتيريا إلى المثانة.
  • استخدام الواقي الذكري: يؤدي الواقي الذكري دون المزلقات الطبية إلى زيادة الإحتكاك وتهيج الجلد أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، مما يرفع مخار الإصابة بالتهاب المسالك البولية.

هذا لا يعني عدم استخدام الواقي الذكري أثناء الجماع، حيث أنه يقي من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً، ولكن يجب استخدام المزلقات الطبية لتخفيف الحكة.

  • انخفاض مستويات هرمون الاستروجين: بعد انقطاع الطمث، يمكن أن يؤدي انخفاض مستوى هرمون الاستروجين إلى تغيير البكتيريا الطبيعية في المهبل، وهذا يسبب التهاب المسالك البولية.

علاج التهاب المسالك البولية

يعتمد علاج التهاب المسالك البولية على سبب الإصابة بها، وسوف يتمكن الطبيب من تحديد سبب العدوى لوصف العلاج المناسب.

غالباً ما يكون السبب هو الإصابة بالبكتيريا، والتي يمكن علاجها بالمضادات الحيوية.

أما إذا كانت الإصابة ناتجة عن الفيروسات، فيكون العلاج عن طريق أدوية مضادة للفيروسات.

وإن كانت العدوى بسبب الفطريات، فسوف يصف الطبيب أدوية مضادة للفطريات.

طرق الوقاية من التهاب المسالك البولية

تساعد بعض الخطوات في الوقاية من التهاب المسالك البولية، وتتمثل في:

  • شرب 8 أكواب ماء يومياً.
  • الدخول إلى الحمام فور الحاجة إلى التبول.
  • الإهتمام بالنظافة الشخصية وتجفيف المنطقة التناسلية جيداً.
المصدر ويب طب