وأوضح أن الآلية تنص أيضا على “توعية التلامذة/الطلاب على عدم مشاركة الأغراض الشخصية في ما بينهم”. وقال: “التشديد على تطبيق السلوكيات السليمة كتكثيف الجهود لتأكيد تنفيذ التلامذة/الطلاب أصول غسل اليدين بالماء والصابون وبالطريقة الصحيحة، تأمين نظافة البيئة في المؤسسة التربوية بما في ذلك طاولات التلامذة/الطلاب وكل المرافق الصحية من خلال التنظيف والتعقيم اليومي لعدة مرات في اليوم، تأمين الماء والصابون والمناديل الورقية في مختلف مرافق غسل اليدين وتأمين عبوات تحتوي على سائل التعقيم في الممرات و/أو داخل الصفوف والتشديد المستمر على ضرورة تكرار غسل اليدين، من خلال الإشراف والمتابعة”.
للبنانيين.. إغسلوا أيديكم بهذه الطريقة للوقاية من كورونا! (فيديو)
يعد غسل اليدين أفضل الطرق لحماية نفسك من فيروس كورونا وغيره من الأمراض المعدية، لكن من المحتمل أنك لا تقوم بذلك بشكل صحيح. فكيف ينبغي القيام بذلك؟
مع اكتشاف أول إصابة بكورونا في لبنان، عمم وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب، مخطط عمل وطنيا للوقاية من مخاطر انتشار فيروس كورونا المستجد (nCoV)، بما يؤمن تكامل العمل بين القطاعين التربوي والصحي، مشددا على أن “التصرف السليم على المستوى الفردي له المردود الإيجابي على المستويين الجماعي والوطني، آملين تخطي هذه المرحلة بحكمة ووعي”.
وجاء في التعميم الرقم 7: “مع تأكيد وزير الصحة العامة وجود حال لفيروس كورونا في لبنان، يهم وزارة التربية والتعليم العالي التأكيد أنها أعدت، بالتعاون مع الجهات المعنية من منظمات دولية ومؤسسات محلية، مخطط عمل وطنيا للوقاية من مخاطر انتشار هذا الوباء، بما يؤمن تكامل العمل بين القطاعين التربوي والصحي، ويتطلب تضافر الجهود بين العناصر البشرية العاملة في المؤسسة، التعليمية والإدارية، والتلامذة/الطلاب والأهل، بدعم توعوي من المسؤول الصحي، أي الممرض أو المرشد الصحي أو المكلف القيام هذه المهمة، الذي سيتولى مسؤولية متابعة تطبيق عناصر المخطط وفق آلية تبدأ بتوفير المعلومات عن الوقاية من انتشار العدوى أولا للهيئة الإدارية والتعليمية والأفراد العاملين في المؤسسات التربوية عامة من خلال قيام المسؤول عن المؤسسة، بالتعاون مع المسؤول الصحي فيها بعقد اجتماع عام لجميع أفراد المؤسسة، في أول يوم عمل يلي صدور هذا التعميم، وقبل بدء أعمال التدريس، يتم خلاله قراءة مضمون هذا التعميم وكل المنشورات والملصقات ذات الصلة والمتوافرة على الصفحة الالكترونية لكل من وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية وتوضيحه. وثانيا للأهل من خلال قيام المسؤول الصحي بتنظيم لقاءات توعوية مع الأهل، فردية أو جماعية، وفق متطلبات الوضع. وثالثا للتلامذة/الطلاب من خلال تكليف أفراد الهيئة التعليمية تكريس 20 دقيقة من أول حصة تعليمية خلال أول يوم تعليمي يلي صدور هذا التعميم، يتم خلالها، بالاعتماد على الطرق الناشطة وفق الفئات العمرية للمتعلمين، توضيح المعلومات والإجراءات التي تقي من كورونا، بالاستناد إلى مضمون المنشورات والملصقات ذات الصلة والمتوافرة على الصفحة الإلكترونية لكل من وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية، مع التشديد على السلوكيات الصحية الصحيحة، كآداب العطس، غسل اليدين، والتصرف السليم باستعمال المحارم وطرق التخلص منها”.
1. النظافة الشخصية، ولا سيما غسل الأيدي بشكل دائم بالماء والصابون أو فركها بالكحول.
2. اتباع آداب العطس والسعال، فلا بد من تغطية الأنف والفم بمنديل والتخلص منه بشكل آمن أو يمكن استخدام المرفق أو الذراع المثني.
3. تجنّب المخالطة اللصيقة، أي الاقتراب من الأشخاص الذين يعانون من أعراض البرد أو الإنفلونزا.
4. طهي الطعام جيداً، لا سيما اللحوم والبيض.
5. تجنّب التعاون غير الآمن مع الحيوانات.