أظهرت دراسة صدرت في آب 2018 في مجلّة “Circulation” أنّ حتى معدل الكولسترول السيّئ المرتفع باعتدال مرتبط بزيادة خطر الموت المُبكر من أمراض القلب بنسبة 30 في المئة، مقارنة بالأشخاص الذين كانوا يملكون مستويات صحّية.
لكن رغم ذلك، فإنّ الخبر الجيّد أنّ الكولسترول، وخصوصاً النوع السيّئ (LDL)، يستجيب بشكل مُدهش لنمط الحياة. يعني ذلك أنه وبعد مرور 6 أسابيع على الالتزام باستراتيجيات صحّية، كالأكل الصحيح وممارسة الرياضة، تحدث التغيرات تدريجاً!
وهذا ما عليكم فعله تحديداً، وفق د. ستاينبوم:
إستهلاك كمية أقلّ من اللحوم
إقترحت الأبحاث أنّ غالبية البروتينات الحيوانية، حتى وإن كانت مصادرها منخفضة الدهون المشبّعة، ليست جيّدة للكولسترول. ففي دراسة نُشرت في حزيران 2019 في “American Journal of Clinical Nutrition”، تابع العلماء مجموعة بالغين يتمتعون بصحّة جيّدة استهلكوا حمية غنيّة باللحوم الحمراء، أو البيضاء، أو البروتينات النباتية (كالفاصولياء والمكسرات) لمدة 4 أسابيع. ووجدوا أنّ المجموعة التي تقيّدت بالبروتينات النباتية فقط انخفض لديها معدل الكولسترول في الدم. فهذه المغذيات لا تكون فقط قليلة بالدهون المشبعة، إنما أيضاً غنيّة بمكوّنات أخرى تساعد على توفير كولسترول صحّي كالألياف ومضادات الأكسدة. لا بل أكثر من ذلك، خلصت مراجعة صدرت في نيسان 2019 في “Journal of Nutrition” إلى أنّ الغذاء المليء ببروتين الصويا، مثل الإدمامي والتوفو، مرتبط بمستوى كولسترول سيّئ أقلّ بنسبة 3 إلى 4 في المئة.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.