في هذا الإطار، تحدثت الطبيبة أولغا كوخاس عن هذه الاحتياطات، معتبرة أنّه لا يوجد حتى الآن لقاح ضد فيروس كورونا. لكن التدابير الوقائية لن تضر. في أغلب الأحيان، عند الحديث عن الاحتياطات، فإنها تعني ارتداء الأقنعة الطبية. جنبا إلى جنب مع هذا، انتشرت الخرافة أنه لكي يكون لللقناع الطبي أكثر فعالية، يجب حلاقة شعر الوجه بالكامل. وقالت أولغا كوخاس، طبيبة في علاج الشعر، للأسف، لا يمنح الحماية مائة في المائة لا القناع الطبي ولا حتى إزالة اللحية والشارب.
وقالت الطبيبة: “إن الفيروس التاجي صغير للغاية لدرجة أنه يخترق الجلد. اللحية والشارب عبارة عن شعر طويل، والشعر له وظيفة وقائية. يمكنني القول إن اللحية والشارب هي حماية”.
وأضافت كوخاس أنه “يجب أن تفهم أن اللحية والشارب تحتاجان إلى العناية. يجب غسل اللحية، ليس فقط بالماء، بل بالشامبو. إذا كان هناك طفح جلدي تحت الشعر على الوجه، فيجب استخدام وسائل خاصة مع مطهر يطهر الجلد تحت اللحية. من المهم الاعتناء باللحية في أي ظرف من الظروف، في أي موسم، وليس حلقها بسبب الفيروسات. لا أقول إن اللحية عدو. إنها لا تساهم في نشر الفيروس، وخاصة فيروس كورونا”.