واستمد الباحثون الأستراليون نتائجهم من تجارب 101 شخص باشروا اتباع نظام الكيتو، ووصفوا هذه الأعراض عن طريق 43 منتدى على الإنترنت.
ولفت الدكتور إيمانويل بوستوك من معهد مينزيس للأبحاث الطبية في جامعة تسمانيا إلى “إن تجارب الأعراض لدى العديد من الأشخاص تقوي الأدلة حول الآثار الجانبية بعد بدء نظام الكيتو الغذائي .. هؤلاء المستهلكين لديهم تجربة فورية من الآثار الجانبية ويختار الكثير منهم الإبلاغ عنها ومشاركتها في المنتديات عبر الإنترنت”.
ويتّبع عدد من المشاهير نظام الكيتو الذي يُعرف بأنه “علاج قائم للصرع المستعصي”، لكن وفقا لتقرير الدراسة، فإن الكثيرين يعتمدون هذه الحمية الصارمة ذاتيا، والتي تعتمد على تجنب الكربوهيدرات، لفقدان الوزن وتحسين الإدراك والذاكرة ومرض السكري من النوع الثاني والسرطان والاضطرابات العصبية والنفسية.
وأضاف: “في هذه الدراسة، استخدمنا بمسؤولية واحترام منشورات منتدى المجال العام عبر الإنترنت وحللنا محتواها لإنتاج رؤى جديدة حول الآثار الجانبية لنظام الكيتو الغذائي”.