وكانت العينة مكونة من 107 رجال و94 سيدة، تقارب أعمارهم 55 عاما، وأظهر جميعهم نتائج إيجابية في فحص كورونا. وشملت الأعراض المبكرة التي شعر المشاركين بالدراسة بها، إلى جانب فقدان الشهية، الإسهال والتقيؤ، وفقا لما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية. ولم يعانِ أفراد العينة في معظمهم مسبقا من أمراض هضمية تذكر. وبين من واجهوا مشاكل هضمية ضمن الأعراض، قال 83 بالمئة إنّهم فقدوا شهيتهم، و29 بالمئة إنهم أصيبوا بإسهال.
أما الأعراض الأخرى كالتقيؤ والمغص فلم يشعر بها سوى أقل من 1 بالمئة من العينة. وبينما شعر معظم المصابين بعدوى كورونا بمشاكل تنفسية، كالسعال الجاف المتواصل أو صعوبة التنفس، وبعض المشاكل الهضمية، قال سبعة أشخاص من عينة الدراسة إنهم لم يشعروا بأي أعراض سوى بجهازهم الهضمي.
الجدير بالذكر هو أن الدراسة تم تدقيقها أكاديميا ومن ثم نشرها بالصحيفة الأميركية لأمراض الجهاز الهضمي. ووجدت الدراسة أيضا أن مشاكل فقدان الشهية والهضم تفاقمت مع تفاقم العدوى. وبحسب الباحثين، فإن أفراد العينة الذين لم تظهر لديهم أعراض هضمية كان علاجهم من كورونا أسهل من أولئك الذين شعروا بأعراض مرتبطة بشهيتهم وصحة جهازهم الهضمي.