في تطوّر بارز على مستوى الجهود العالمية الرامية إلى مواجهة فيروس كورونا المستجد، أعلنت شركة جونسون أند جونسون العملاقة أنها أبرمت صفقة بقيمة مليار دولار مع الحكومة الأميركية بهدف توفير أكثر من مليار جرعة من لقاح تجري عليه اختبارات لمحاربة كورونا.
ويتضمن عقد الشركة، الذي يُعدّ الأكبر من نوعه في العالم، بدء عمل قسم الشركة المتخصص في إنتاج الأدوية، من أجل التوصل إلى “مضاد جديد” لعلاج الفيروس سريع الانتشار بعدما حصد أرواح أكثر من 34 آلاف شخص عالمياً. ووفقا لما نقله موقع “ديلي ميل”، تعمل الشركة حاليا على زيادة طاقتها الإنتاجية لمرافقها العالمية الـ125، بهدف محدد هو إنتاج “مليار جرعة” من لقاح لفيروس كورونا.
وأمس الاثنين، أعلنت شركة الأدوية العملاقة أن واحداً من لقاحاتها المرشحة للنجاح بمواجهة كورونا قد برز بشكل إيجابي، وسوف تمضي قدمًا في إجراء المزيد من الدراسات عليه، علما بأن تلك الدراسات قد بدأت بالفعل منذ كانون الثاني الماضي؛ علماً أنّه سبق أن عملت “جونسون آند جونسون” على لقاحات لفيروسات إيبولا، وزيكا، وفيروس نقص المناعة المكتسب “إيدز”، مما يعني أنها تمتلك خبرة كبيرة في ذلك المجال.
وقالت الشركة إنها اختارت اللقاح الرئيسي الذي طورته، وستبدأ الاختبارات البشرية عليه بحلول شهر أيلول المقبل، مشيرة إلى أنه قد يكون متاحا للاستخدام الطارئ في بداية 2021.
وأوضحت الشركة أن الدفعات الأولى من اللقاح قد تكون متاحة بموجب ترخيص استخدام طارئ في بداية العام المقبل، وهي فترة أسرع بكثير من الـ18 شهرا الضرورية لإجراء اختبارات على اللقاحات والموافقة عليها ثم إنتاجها.
وأوضحت الشركة أن الدفعات الأولى من اللقاح قد تكون متاحة بموجب ترخيص استخدام طارئ في بداية العام المقبل، وهي فترة أسرع بكثير من الـ18 شهرا الضرورية لإجراء اختبارات على اللقاحات والموافقة عليها ثم إنتاجها.
جونسون أند جونسون كشفت أيضا أنها التزمت بتخصيص أكثر من مليار دولار من الاستثمار إلى جانب هيئة البحث والتطوير الطبي الحيوي المتقدم (BARDA)، وهي وكالة حكومية، للمشاركة في تمويل الأبحاث المتعلقة بتطوير اللقاحات، موسعة تعاونا سابقا.
وتم حقن مريض بلقاح MRNA.O لشركة مودرنا في إطار تجربة مبكرة في وقت سابق من الشهر الجاري، ما يجعله في طليعة السباق نحو تطوير لقاح يمكن اعتماده.
وقالت جونسون أند جونسون إنها بدأت في كانون الثاني العمل على لقاح محتمل ضد كورونا المستجد، باستخدام نفس التكنولوجيا التي اعتمدت في تطوير لقاح إيبولا التجريبي.
يشار إلى أن أول تجربة بشرية على لقاح لفيروس كورونا قد جرت في الولايات المتحدة في 17 آذار، فيما يتلقى حاليا أصحاء في سياتل، بولاية واشنطن، جرعات من لقاح تجريبي أنتجته شركة “مودرنا” للتأكد من كونه آمنا.
وقالت جونسون أند جونسون إنها بدأت في كانون الثاني العمل على لقاح محتمل ضد كورونا المستجد، باستخدام نفس التكنولوجيا التي اعتمدت في تطوير لقاح إيبولا التجريبي.
يشار إلى أن أول تجربة بشرية على لقاح لفيروس كورونا قد جرت في الولايات المتحدة في 17 آذار، فيما يتلقى حاليا أصحاء في سياتل، بولاية واشنطن، جرعات من لقاح تجريبي أنتجته شركة “مودرنا” للتأكد من كونه آمنا.
وشهدت الولايات المتحدة، الاثنين، أكبر عدد يومي من الوفيات بسبب كورونا، إذ تجاوز 500 حالة، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى 3001، فضلا عن أكثر من 160 ألف إصابة مسجلة.
والولايات المتحدة بها أكبر عدد من الإصابات المؤكدة في العالم في بلد واحد، وهو عدد من المرجح أن يرتفع مع زيادة الفحوص.
وشهدت ولاية نيويورك أكبر عدد من الوفيات (1228)، يليها ولاية واشنطن (219)، ثم ولايات نيوجيرسي ولويزيانا وميشغين وكاليفورنيا.