ولفت إلى أنه إذا تعذر الكشف عن الأجسام المضادة، فذلك لأن الفيروسات تتكاثر باستمرار ويتم إنشاء الأجسام المضادة لتحييدها، وخلاف ذلك، يشير إلى أنه تم تعطيل الفيروسات.
ووفقا للمعلومات التي نشرتها منظمة الصحة العالمية فإنه بالنسبة إلى معظم الناس، لا يمكن للعلاج بالأدوية أن ينجم عنه الشفاء من التهاب الكبد المزمن ب، ولكنها تعمل على كبح تضاعف الفيروس، ولذلك، يجب على معظم الأشخاص المرضى بالتهاب الكبد ب مواصلة تعاطي الأدوية مدى الحياة.
وأردف جينلين قائلا: “ومع ذلك، لا يزال بإمكان كمية صغيرة من فيروس كورونا الجديد أن تتكاثر بعد إنتاج الجسم المضاد في جسم الشخص، مما يعني أنه لا يزال بإمكان المرضى نقل الفيروس إلى الآخرين، لذلك، لا ينبغي اعتبار إنتاج الأجسام المضادة معيارا للمريض ليخرج من المستشفى”.
ويمكن للمرضى في الصين، الخروج من المستشفى بعد إجراء اختبارين للحمض النووي وتكون نتائجهما سلبية، يتم إجراؤهما بفارق 24 ساعة على الأقل، وعن طريق إظهار مؤشرات على التعافي السريري، بما في ذلك درجة حرارة الجسم، وأعراض الجهاز التنفسي وفحص الرئة بالأشعة، وفقا لأحدث إصدار من الإرشادات التشخيصية الصادرة عن هيئة الصحة الوطنية الصينية.