ويمكن أن يؤدي هذا الضغط المستمر الكامن إلى بعض التغييرات الغريبة في الجسم، من آلام الصدر إلى ظهور البثور، ويمكن أن يسبب أيضا دمارا في الدورة الشهرية.
وأوضحت أن “الإفراط في إفراز الكورتيزول يمكن أن يعرقل المستويات الطبيعية للهرمونات التناسلية”، وأضافت تولير: “قد يؤدي هذا إلى إباضة غير طبيعية، ما قد يعطل الدورة الشهرية”، ويمكن أن يتسبب الإجهاد في حدوث شذوذ وألم، ويمكن أن يوقف الدورة الشهرية تماما.
ويمكن أن يؤثر ضغط الحياة اليومية أيضا على المدة التي تستغرقها الدورة. ومع ذلك، ربما تكون هناك العديد من العوامل الأخرى التي قد تلعب دورا في توقف الدورة تماما.
ويرتبط عسر الطمث والحيض المؤلم، بمواقف الضغط النفسي العالي، مثل حالة الانعزال الاجتماعي التي يعيشها العالم.
وأكدت تولير أنه يجب الأخذ في الاعتبار أن الإجهاد المتزايد الناجم عن فيروس كورونا، من المرجح أن يكون السبب في أي تغييرات يمكن ملاحظتها على الدورة الشهرية، وليس الفيروس نفسه.