وطالبت المنظمة -عبر موقعها الرسمي- بإلغاء المحافل الاجتماعية والدينية، وأن يستند أي قرار بتقييد أو تعديل أو تأجيل أو المضي قدما في عقد تجمهر جماعي إلى تقييم نموذجي للمخاطر.
وبينت أنه “يجب أن تصب هذه القرارات ضمن نهج شامل تتبعه السلطات الوطنية في استجابتها لتفشي المرض”.
وقدمت المنظمة عدة نصائح للوقاية من كورونا، خلال رمضان، من بينها؛ “التدريب على التباعد الجسدي عن طريق الالتزام الصارم بترك مسافة لا تقل عن متر واحد بين الأشخاص في جميع الأوقات”.
وكذلك نصحت “باستخدام التحية المقبولة ثقافيا ودينيا، التي تستبعد الملامسة مثل التلويح أو الإيماء أو وضع اليد على القلب، ومنع تجمع أعداد كبیرة من الأشخاص في الأماكن المرتبطة بالأنشطة الرمضانية، مثل أماكن الترفيه والأسواق والمحلات التجارية”.
وشددت على ضرورة تطبيق عدد من التدابير على أي تجمع للناس خلال شهر رمضان، كالصلاة وزيارة الأماكن المقدسة والإفطارات الجماعية أو الولائم، إضافة إلى “إقامة الفعالية في مكان مفتوح إن أمكن، وضمان التهوية الكافية للمكان وتدفق الهواء فیه، وتقصير مدة الفعالية قدر الإمكان للحد من احتمالات التعرض للعدوى، وإعطاء الأفضلية لإقامة الشعائر والفعاليات في مجموعات صغيرة متعددة بدلا من إقامتها في جماعات كبیرة”.
ووجهت بضرورة الالتزام بالتباعد الجسدي بين الحاضرين جلوسا ووقوفا، من خلال تعيين أماكن مخصصة بما في ذلك عند أداء الصلوات وأثناء الوضوء وفي مرافق الوضوء الجماعية، وكذلك في المناطق المخصصة لخلع الأحذية.
وأوصت المنظمة العالمية بـ”تنظيم عدد وتدفق الأشخاص الذين يدخلون ويحضرون ويغادرون دور العبادة أو العتبات الدينية أو الأماكن الأخرى لضمان التباعد بينهم في جميع الأوقات، بالإضافة إلى النظر في اتخاذ تدابير تسهل تتبع المخالطين في حالة تحديد شخص مصاب بالمرض بين الحاضرين في فعالية معينة”.
وفي السياق نفسه أكدت، أنه لم تجر أي دراسات بشأن الصيام ومخاطر الإصابة بعدوى “كوفید – 19”.
وأشارت إلى أنه “من المفترض أن یكون الأشخاص الأصحاء قادرين على الصيام خلال شهر رمضان كما في السنوات السابقة، في حین يجدر بالمرضى المصابين التفكير في الحصول على رخصة شرعية لإفطار شهر رمضان بالتشاور مع أطبائهم، كما هو الحال مع أي مرض آخر”.