وذكرت الوكالة أنّه منذ ظهر الوباء، تم تسجيل أعراض جانبية خطيرة في “80%” من الحالات المعلنة.
وأوضحت أنّ 4 وفيات في المستشفيات الفرنسية جرّاء أعراض جانبية للعلاجات المستخدمة لـ”كوفيد-19″ كانت على صلة بـ”هيدروكسي كلوروكوين”.
وتسلّطت الأضواء على استخدام هذه التوليفة المثيرة للجدل منذ نشر الأخصائي الفرنسي في علم الأمراض المعدية ديدييه راؤول دراستين صغيرتين أظهرتا أنها قد تنجح في علاج المصابين بالفيروس الذي لم يظهر له دواء بعد، بحسب ما ذكرت وكالة “فرانس برس”.
لكن رغم الدعوات المتزايدة في فرنسا لاستخدام العقارين بشكل أوسع، شكك خبراء آخرون بدعوات البروفيسور راؤول، وأشاروا إلى خطر تسببهما بذبحة قلبية.
وضمّت وكالة الأدوية الأوروبية، الخميس، صوتها للأصوات القلقة من استخدام أدوية الملاريا.
ونوّهت إلى عدم وجود أي مؤشر يثبت أن هذه الأدوية تفيد في علاج المصابين بالفيروس.
بدورها، ذكرت الوكالة الفرنسية أنّ 42% من جميع الآثار الجانبية المقلقة ترتبط بـ”كاليترا”، وهو دواء مضاد للفيروسات الرجعية يخلط بين “لوبينافير” و”ريتونافير”.
ومن المعروف أن “هيدروكسي كلوروكوين” يتسبب بمشاكل في نبضات القلب على غرار اختلال النظم القلبي لدى بعض المرضى، وهو أمر قد يفضي إلى وفاتهم.
وأفاد رئيس الوكالة الفرنسية دومينيك مارتن لـ”فرانس برس” في وقت سابق بأنّ “مرضى كوفيد يعانون عادة من ضعف في القلب، ولذا ترجّح معاناتهم من مشاكل مع الأدوية التي تؤثر على صحة القلب”.