ونشرت صحيفة “يورو ويكلي نيوز”، أن هناك تحذيرا تم إرساله لجميع العاملين في المجال الطبي من قِبل هيئة الخدمات الصحية ببريطانيا، والذي تضمن القلق من ظهور متلازمة الالتهاب المرتبطة بمضاعفات مرض كورورنا COVID-19 بين الأطفال.
فخلال الثلاثة أسابيع المنصرمة، ارتفعت عدد الإصابات بين الأطفال من مراحل عمرية مختلفة وتبين إصابتهم بحالات متعددة من الالتهابات والتي تتطلب دخولهم للعناية المركزة من أجل العناية الطبية المكثفة لحالتهم الصحية.
بالإضافة لإصابتهم بحالات مزمنة من آلام المعدة والالتهابات القلبية ومتلازمة الجهاز الهضمي، التي تُسبب القئ والإسهال، كل هذا أصاب الأطباء بحالة من الارتباك فمنذ بداية الوباء في شهر ديسمبر الماضي أعداد الوفيات والإصابات من صغار السن قليلة جدًا.
وبعد مقارنة الأطباء للحالات الجديدة، تبين إصابة الأطفال بمتلازمة الصدمة التسممية toxic shock syndrome ومرض العقدة اللمفية المخاطية الجلدية والمعروف باسم مرض كاواساكي، وهو التهاب يُصيب الأوعية الدموية ويتسبب في اتساع الشرايين التاجية، التي تقوم بتغذية القلب والتي تؤدي لحدوث تورم داخلي ومشاكل التنفس والإصابة بالحمى وكل هذه العلامات مرتبطة بالفيروس التاجي الجديد.
ولكن بعد إجراء تحاليل الوباء القاتل على هؤلاء الأطفال جاءت التحاليل سلبية لبعض الحالات، وهذا ما زاد حيرة الأطباء بشكل كبير، وقالت إليزابيث ويتاكر، وهي طبيبة أطفال في مستشفى سانت ماري عبر منشور على “تويتر” إن هناك أطباء في دول أخرى مثل ألمانيا وإسبانيا أبلغوا عن ظهور هذه الأعراض بين الأطفال وليس في بريطانيا فقط.
يشار الى أن هذا العرض الجديد سيُضاف لقائمة الأعراض التي تدرجها هيئة الخدمات الصحية في بريطانيا من ضمن أعراض الفيروس التاجي الجديد مثل الحمى والسعال وفقدان حاسة التذوق والشم.