وحسب تقرير لمجلة “ذي ساينس” الأميركية، عمل أطباء “نورث ويل هيلث” أكبر تجمع مستشفيات في نيويورك، على اختبار هذا العقار على 1174 مريضاً، من بينهم 187 مصابا بأمراض خطيرة، حتى يوم السبت، كجزء من تجربة الدواء في علاج مرضى كوفيد 19.
وفي السابع من نيسان الجاري، بدأت أول حالة مصابة بالوباء في مستشفيات “نورث ويل هيلث”، في تلقي العلاج بالعقار عن طريق الوريد.
وعن موعد إعلان نتائجه، أفاد كيفين تريسي، جراح الأعصاب السابق المسؤول عن أبحاث “نورث ويل”، أن النتائج المؤقتة لـ 391 مريضا خضعوا للعلاج بالدواء يجب أن تكون متاحة في أسابيع قليلة، مؤكدا أن الحديث عن نتائجه بشكل مبكر وبدون تأكد من فاعليته، قد يوقف استيراده، إشارة إلى توقف بعض الدول عن تصديره إلى دول أخرى.
وكان طبيب الأمراض المعدية، الذي يعمل في المستشفى العام في بوسطن، مايكل كالهان، أول من لفت الانتباه إلى الدواء في الولايات المتحدة، بعد تجربته في بعض المناطق الحارة لمكافحة فيروس سارس عام 2003.
وجاء الاهتمام بهذا العقار كدواء لـ”كوفيد 19″، بعد أن اكتشف الأطباء في ووهان الصينية، فعاليته في علاج نسبة كبيرة من مرضى الفيروس، فوق سن الـ80، على الرغم من وجود وفيات بنسبة وفاة بين كل 5 عالجهم العقار.
ويستخدم عقار حرقة المعدة “فاموتيدين” أكثر من “أوميبرازول”، لسعره الرخيص، ويباع “فاموتيدين” تحت اسم العلامة التجارية Pepcid و”أوميبرازول” تحت اسم Prilosec.
إلى ذلك تستمر أبحاث إنتاج دواء لكوفيد 19 في الولايات المتحدة الأميركية، حيث أعلن “نورث ويل هيلث”، التجمع الذي يدير 13 مستشفى في نيويورك، تخصيص ميزانية أبحاث لإنتاج الدواء، بعد الحصول على موافقة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية.
يشار إلى أن الفيروس التاجي أزهق حتى اليوم ما يقارب 200 ألف روح حول العالم منذ بداية تفشيه قبل أشهر، كما أصاب أكثر من 3 ملايين إنسان.