معارضون لإيجاد لقاح لـ’كورونا’.. إليكم الأسباب!

7 مايو 2020
معارضون لإيجاد لقاح لـ’كورونا’.. إليكم الأسباب!

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أنّ عدداً من الناشطين المعارضين للقاحات أطلقوا حملات واسعة خلال الأسابيع الماضية رفضاً لإيجاد لقاح للوقاية من عدوى فيروس “كورونا” المستجدّ (COVID-19).
يأتي ذلك فيما العالم بأسره بات ينتظر الخبر السار لإنهاء مأساة الفيروس المصنّف “جائحة عالمية”، والذي تسبّب بمقتل نحو من 260 ألف إنسان حول العالم منذ بداية تفشيه، وخلّف أكثر من 3 ملايين ونصف إصابة.
وبحسب “واشنطن بوست”، فإنّ معارضي اللقاحات في الولايات المتحدة يقولون إنّ الناس لهم الحق في أن يتخذوا القرارات التي تهم صحتهم، حتى وإن تعلق الأمر بأطفالهم الصغار.

إجراءات دمّرت الاقتصاد
بدوره، أبدى الطبيب البريطاني السابق وزعيم حركة “ضد اللقاح”، أندرو واكفيلد، خشية من سياسات اللقاح الإلزامية، قائلاً إنّ هذا “القلق” يتزايد وسط الناس.

وقد تم سحب الرخصة الطبية من هذا الناشط بعدما تحدث عن وجود علاقة مزعومة بين التطعيم ضد الحصبة وبين الإصابة ببعض الأمراض مثل التوحد والمرض الفيروسي المعروف بالنكاف.

ويرى الطبيب البريطاني أنّ هناك “تهويلاً” في مسألة “كورونا”، قائلا إنها “ليست أخطر من الإنفلونزا التي تصيب الناس وتفتك بكثير منهم في كل سنة”، منتقدا الإجراءات التي فرضت للوقاية من الوباء، حيث قال إنها أدت إلى “تدمير الاقتصاد”، كما ألحقت أذى كبيراً بالناس والعائلات، فضلا عن انتهاك ما يصفها بـ”الحرية الصحية”.

الفيروس ليس حقيقياً
في السياق أيضاً، أفادت لإريكا ديوالد، رئيسة منظمة مدافعة عن اللقاح، بأنّ الناشطين المعارضين للتطعيم يبثون المخاوف وسط الآباء، على غرار ما ظلوا يقومون به خلال السنوات الماضية، زاعمين أن التلقيح يؤدي إلى اضطرابات صحية.

وأضافت أن هؤلاء الناشطين المعارضين للتقليح يحاولون أن يقنعوا الآباء بأن فيروس “كورونا” ليس حقيقياً، وبالتالي ليس ثمة داع إلى القلق أو إلى أخذ اللقاح حين يكون متاحا.

ويقوم هؤلاء الناشطون بجمع تبرعات لما يقولون إنها علاجات طبيعية تقي الناس، حتى وإن لم تثبت نجاعتها بشكل علمي، في مختبرات مرموقة مثل بعض الفيتامينات.

كما يزعمون أن بعض الأعراض المرتبطة بالجائحة ناجمة عن مادة البلوتونيوم التي تسقط على الأرض بسبب تدمير الأقمار الاصطناعية.

إلى ذلك، عقد معارضو اللقاحات، مؤخراً، مؤتمراً عن طريق الإنترنت، شككوا فيه بصحة الأرقام التي تعلن عنها السلطات الصحية في مختلف دول العالم.