إجراءات دمّرت الاقتصاد
بدوره، أبدى الطبيب البريطاني السابق وزعيم حركة “ضد اللقاح”، أندرو واكفيلد، خشية من سياسات اللقاح الإلزامية، قائلاً إنّ هذا “القلق” يتزايد وسط الناس.
ويرى الطبيب البريطاني أنّ هناك “تهويلاً” في مسألة “كورونا”، قائلا إنها “ليست أخطر من الإنفلونزا التي تصيب الناس وتفتك بكثير منهم في كل سنة”، منتقدا الإجراءات التي فرضت للوقاية من الوباء، حيث قال إنها أدت إلى “تدمير الاقتصاد”، كما ألحقت أذى كبيراً بالناس والعائلات، فضلا عن انتهاك ما يصفها بـ”الحرية الصحية”.
الفيروس ليس حقيقياً
في السياق أيضاً، أفادت لإريكا ديوالد، رئيسة منظمة مدافعة عن اللقاح، بأنّ الناشطين المعارضين للتطعيم يبثون المخاوف وسط الآباء، على غرار ما ظلوا يقومون به خلال السنوات الماضية، زاعمين أن التلقيح يؤدي إلى اضطرابات صحية.
ويقوم هؤلاء الناشطون بجمع تبرعات لما يقولون إنها علاجات طبيعية تقي الناس، حتى وإن لم تثبت نجاعتها بشكل علمي، في مختبرات مرموقة مثل بعض الفيتامينات.
كما يزعمون أن بعض الأعراض المرتبطة بالجائحة ناجمة عن مادة البلوتونيوم التي تسقط على الأرض بسبب تدمير الأقمار الاصطناعية.
إلى ذلك، عقد معارضو اللقاحات، مؤخراً، مؤتمراً عن طريق الإنترنت، شككوا فيه بصحة الأرقام التي تعلن عنها السلطات الصحية في مختلف دول العالم.