واضاف موضحا: “الكمامات مختلفة جدا. فهناك كمامات التنفس الطبية التي يستخدمها الأطباء والعاملين في مجال الطب والأشخاص الذين يقومون برعاية المصابين بفيروس كورونا المستجد. وهناك كمامات لحماية الممرات التنفسية العليا والأغشية المخاطية، التي يجب تبديلها كل ساعتين”.
وأشار الخبير إلى أنه “إضافة لهذا، تحمي هذه الكمامات من انتقال العدوى، حيث يلمس الإنسان وجهه خلال اليوم 90-350 مرة، أي يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق لمس أي شيء مصاب، ومن ثم لمس الوجه. لذلك تبقى الكمامة ضرورية لمنع انتقال العدوى وخاصة في الأماكن المغلقة وفي وسائط النقل وعند عدم الالتزام بمسافة فاصلة عن الآخرين في الشارع مثلا”.
وأضاف الخبير: “بما أنه لا يوجد إلى الآن لقاح مضاد لهذا الفيروس وأدوية لعلاج المرض، وتدابير صحية بديلة، لذلك يجب ارتداء الكمامات وعدم الاكتفاء بغسل اليدين بالماء والصابون، بل وغسل جوف الأنف أيضا، لأن هذا يساعد على تخفيض خطر الإصابة”.