ولاحظ العلماء أن بروتين “ACE2” (إنزيم محول للأنجيوتنسي – تم إثبات أن مستقبلات ACE2 هي نقطة دخول بعض فيروسات كورونا إلى الخلايا البشرية) موجود بكميات كبيرة فيه. كما تحدث الخبراء عن وجود هذا البروتين في الكبد والكلى والجهاز العصبي المركزي وليس فقط في الرئتين.
ويمكن لفيروس كورونا أن يصيب المبيض والرحم والمهبل والمشيمة من خلال مستقبلات هذا البروتين. ما يمكن أن يؤدي إلى العقم. كما حذر العلماء من حدوث اضطراب محتمل للدورة الشهرية وإصابة الحوامل بمتلازمة الضائقة التنفسية وأمراض أخرى.
وأكد رئيس مختبر التكنولوجيا الحيوية وعلم الفيروسات بجامعة نوفوسيبيرسك الروسية، والعضو في الأكاديمية الروسية للعلوم سيرغي نيتسوف، أن العديد من الالتهابات الفيروسية والبكتيرية تؤثر على الجهاز التناسلي.
وقال العالم: “يتمتع فيروس كورونا المستجد بمثل هذه الإمكانات، كما ذكر في المنشور. على الرغم من أنه لا توجد بيانات دقيقة حول هذا الاحتمال. وأشار الخبير أنه على الأرجح، بحلول نهاية العام، ستظهر دراسات طبية قائمة على حقائق مؤكدة، وليس على فرضيات”.