كشف عالم فيروسات تونسي، أن مياه البحر والمسابح لا تتسبب في انتشار عدوى فيروس كورونا لأنها تحتوي على مواد تقضي على هذا الفيروس، كما أن غزارة المياه بها تقلل من كثافته.
وأكد أستاذ علم الفيروسات بكلية الصيدلة بالمنستير، محجوب العوني، لوكالة “تونس إفريقيا” للأنباء، اليوم الثلاثاء، أن “مياه البحر والمسابح لا تنقل عدوى فيروس كورونا، لكن التجمعات وعدم احترام التباعد الجسدي عند السباحة أو الجلوس على شاطئ البحر كلها سلوكيات من شأنها تعزيز انتشار عدوى هذا الفيروس بشكل كبير”.
وأوضح أن “مياه البحر تحتوي على نسبة عالية من الأملاح وعلى مواد أخرى مطهرة مثل مادة (إييود) كما أن مياه المسابح مخلوطة بمادة الكلور وبالتالي فإن الغشاء الخارجي لفيروس كورونا يفقد فاعليته مما يجعله غير قادر على اختراق خلايا جسم الإنسان حتى لو تمكن من التسرب داخل الأنف أو الفم”.
من جهة أخرى، أكد المختص أن تعريض أغلب أعضاء الجسم لأشعة الشمس عند السباحة يمكن الجسد من التزود بكميات هامة من فيتامين “د” الذي يلعب دورا كبيرا في تعزيز المناعة لدى الإنسان.