وفي الدراسة، قام الفريق بمسح 480 مريضاً بفيروس كورونا، 350 منهم دخلوا المستشفى، و130 كانت أعراضهم خفيفة بما يكفي للبقاء في المنزل.
وكشف المسح أن 4.4% من الذين دخلوا المستشفى كانوا مدخنين بشكل يومي، بينما كان المعدل 5.3% لمن عادوا إلى منازلهم، في حين أن نسبة المدخنين بشكل يومي في فرنسا يبلغ 25.4%.
ورغم ذلك، تقول منظمة الصحة العالمية إن المعلومات المتوفرة حتى الآن غير كافية لدعم هذه الادعاءات، وأوضحت “تقوم منظمة الصحة العالمية بتقييم البحوث الجديدة باستمرار، بما في ذلك البحث الذي يدرس العلاقة بين تعاطي التبغ واستخدام النيكوتين وفيروس كوفيد-19”.
وحثت منظمة الصحة العالمية الباحثين والعلماء ووسائل الإعلام، على توخي الحذر بشأن تضخيم الادعاءات غير المؤكدة، بأن التبغ يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالفيروس، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وأضافت منظمة الصحة العالمية “التبغ أيضاً عامل خطر رئيسي للأمراض غير السارية، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي والسكري، التي تضع الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات في خطر أعلى للإصابة بأعراض شديدة عندما يتأثرون بفيروس كوفيد-19”.