ولم تظهر عليهما أي أعراض لفيروس كورونا في ذلك الوقت وتم نقلهما إلى فندق ليخضعا للحجر الصحي 14 يوماً.
وفي اليوم الثاني من الحجر الصحي، أثبتت إصابتهما بكوفيد-19، رغم أنهما لم يظهرا أي أعراض وأدخلا إلى المستشفى.
وبعد حوالى ثلاث ساعات من إظهارهما نتائج إيجابية لاختبار كورونا، أخذ الباحثون عينات من أسطح مختلفة في غرفتيهما.
وشملت هذه الأسطح مقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة ومقابض الصنابير وموازين الحرارة وأجهزة التحكم عن بعد التلفزيونية وأغطية الوسائد والشراشف والمناشف ومقاعد المرحاض وأزرار دفق المياه في المرحاض.
ومن بين 22 عينة جمعت من الغرفتين، وجد آثار للفيروس على 8 منها.
وقال الباحثون إن الدراسة “تظهر تلوثا واسع النطاق لسارس كوف 2 آر ان إيه في وقت قصير نسبياً”.
وأشاروا إلى أنه تم اكتشاف نسبة أعلى من الفيروس في أماكن تكون فيها فترة التماس أطول مثل أغطية الوسائد والفراش.
وقالوا “باختصار، تظهر دراستنا أن المرضى الذين لا يظهرون أعراض إصابتهم بكوفيد-19 لديهم حمولة فيروسية عالية يمكن أن تلوث البيئات من حولهم بسهولة”.
وأظهرت دراسات سابقة أن فيروس كورونا المستجد يمكن أن يعيش ما بين ثلاث ساعات وسبعة أيام وفقاً لمادة الأسطح.