وأشارت الخبيرة إلى أن الفراولة مفيدة للغاية. يمكن أن يقلل تناول هذه الثمرة من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأوضحت أن “خلاصة الفراولة تؤثر على إنتاج بعض البروتينات في الجسم، والتي بدورها تنظم عملية التمثيل الغذائي للدهون في أجسامنا وتقلل من نسبة الكوليسترول الضار في بلازما الدم. من ناحية أخرى، تحتوي الفراولة على الكثير من فيتامين “سي”، وهو أمر جيد مضاد للأكسدة ويؤثر بشكل إيجابي على الأوعية الدموية”.
يمكن تسمية الفراولة بأداة تساعد في الوقاية من تصلب الشرايين. تحتوي على مواد تمنع “التصاق” أجزاء من الكوليسترول والدهون الثلاثية على جدران الأوعية الدموية.
وقالت الخبيرة: “من خلال منع تصلب الشرايين، فإننا نحد من خطر الإصابة بالعديد من أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية”.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تحمي الفراولة أيضًا من الخرف المرتبط بالعمر.
وأشارت إلى أن “هناك دراسات أظهرت أن الاستهلاك المنتظم لكوب من التوت يوميًا، بما في ذلك الفراولة، يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر ومرض باركنسون وغير ذلك من أمراض الدماغ العصبية التي يمكن أن تظهر مع العمر”.
أيضا، الفراولة مفيدة للوقاية من مرض السكري. تحتوي على كمية كبيرة من الفيزيتين – مادة تمنع ربط السكر بالبروتين وتثبط عملية الجلوكوز (آلية رئيسية لتلف الأنسجة في داء السكري). علاوة على ذلك، على الرغم من أن الفراولة تحتوي على الكربوهيدرات، يمكن لمرضى السكري أن يتناولوها.