وحقق الباحثون في العوامل المناخية في انتشار كوفيد-19، في بضع مقاطعات في إسبانيا، وهي واحدة من أكثر الدول تضررا بالوباء، وقاموا بجمع وتحليل البيانات حول الحالات المبلغ عنها للمرض ومعلومات الأرصاد الجوية على مدى 30 يوما والتي بدأت مباشرة قبل إعلان حالة الطوارئ.
ورأى الباحثون أنه عند مستويات أعلى من الحرارة والرطوبة، مقابل كل زيادة مئوية، كان هناك انخفاض بنسبة 3% في حدوث إصابات، وقد يكون هذا لأن درجات الحرارة المنخفضة تقلل من قابلية بقاء الفيروس، وكان العكس صحيحا لساعات من أشعة الشمس: المزيد من الشمس يعني انتشارا أكبر، وفقا للعلماء.
وبناء على هذه الدراسة شدد الباحثون على ضرورة الالتزام بتدابير الإغلاق، وتقليل التعرض لأشعة الشمس للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.