من الحيثيات والموجبات التي اعتمدتها “تايم” لاختيار الإمارات في لائحتها التي ضمت ألمانيا واليونان وكوريا الجنوبية وتايوان وسنغافورة وأستراليا ونيوزيلندا وإيسلندا والأرجنتين وكندا، هو بحسب ما طالعته “العربية.نت” في موقع المجلة “اتخاذها تدابير صارمة للتباعد الاجتماعي، وإعلان الحجر العام وحظر التجول، ومنع الاحتفالات والتجمهر، وقيامها بحملات تنظيف وتعقيم، حدت من الوفيات لأقل من 300 حالة، وفرضها غرامة تعادل 5.500 دولار على من ينشر معلومات طبية بشأن الفيروس تتعارض مع البيانات الرسمية” لمنع انتشار الشائعات.
الشيء نفسه اعتمدته المجلة كاستناد في اختيارها للدول العشر الأخرى باللائحة التي شاركت بإعدادها مجموعة Eurasia Group المتخصصة منذ تأسيسها في 1998 بنشر تقارير عن المخاطر المتنوعة، إلا أن “تايم” لم تضف فيها معلومات مهمة أخرى عن الحالة الكورونية في الإمارات، وملخصها أن 25.946 مصابا خرجوا متعافين بعد العلاج في مستشفياتها، إضافة إلى أن 15.266 كانوا من ذوي الإصابات المستقرة والمعتدلة، وواحد فقط مستمرة حالته حرجة بأحد المستشفيات، وفقا للوارد في موقع worldOmeter الناشر بيانات يومية على مدار الساعة عن كل ما يتعلق بنشاط المستجد في العالم دولة بدولة.
أما الأهم، مما لم يرد أيضا بالتقرير/اللائحة، فنجد فيديو عنه أعلاه، تاريخه 3 أسابيع مضت، وهو قيام الإمارات حتى أمس الجمعة بأكثر من مليونين و600 ألف اختبار على سكانها البالغين 9 ملايين و980 ألفا، أي 265.680 اختبارا لكل مليون، وهو بحسب ما وجدته “العربية.نت” في بيانات الموقع، ضعف ما قامت به إيران من اختبارات مقدارها مليون و197 ألفا، مع أن سكانها يزيدون عن 83 مليون نسمة تقريبا. كما تزيد الاختبارات الإماراتية عن التركية البالغة مليونين و541 ألفا، برغم أن سكانها بعدد المكتظة بهم إيران أيضا.