تحذير من قرار تقديم النرجيلة بزمن كورونا.. حياة اللبنانيين بخطر!

19 يونيو 2020
تحذير من قرار تقديم النرجيلة بزمن كورونا.. حياة اللبنانيين بخطر!

كتبت إيلده الغصين في صيحفة “الأخبار” تحت عنوان “التدخين يزيد مرّة ونصف مرة مضاعفات “كورونا”: لمنع السماح بعودة “الأراكيل” في المطاعم”: “بعكس دراسات زعمت أن المدخّنين أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا، فإن “التدخين يزيد من خطر حدوث مضاعفات شديدة بين مرضى كوفيد-19 بـ 1.4 إلى 1.45 مرة، ومن احتمالات تقدم حالات المرض بين المدخنين بحوالى 1.73 إلى 2.25 مرة أكثر من غير المدخنين”، كما أن “لدى المدخنين المصابين خطراً أعلى بنحو 2.4 مرة للحاجة إلى أجهزة التنفس والعناية المركّزة أو الوفاة. ولوحظ ازياد نسبة الوفيات بين مرضى كوفيد-19 المدخنين بحوالى 38.5% مقارنة بغير المدخنين”… هي خلاصات دراسات مستقلّة استندت إليها جهات عدّة في كتاب مفتوح، توجّهت فيه إلى الحكومة والوزارات المعنيّة أمس، للمطالبة بـ”الاستمرار في تطبيق قرار منع النرجيلة في الأماكن العامة”.

الكتاب المفتوح، يسابق الوقت للاستفادة من انعكاس التعبئة العامة على منع التدخين في الأماكن العامة، وللضغط لتنفيذ أحكام القانون 174 الخاص بمنع التدخين. وهو جاء غداة قرار وزير السياحة رمزي مشرفية بـ«إعادة السماح بتقديم الأراكيل في المطاعم والمقاهي والمسابح والمؤسسات السياحية كافة”. وذكّر بأن “دراسات مستقلة أثبتت أن التدخين على أنواعه يزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا، من خلال تكرار حركات الاتصال بين الوجه واليدين، ومشاركة مختلف أجزاء النرجيلة (حجرة المياه، والنربيش، والقطعة البلاستيكية التي توضع في الفم (المبسم)، وضرب مبدأ التباعد الاجتماعي، وتدني المناعة، وزيادة الاستعداد لعدوى الجهاز التنفسي. كما أن النرجيلة بطبيعتها تعزّز بقاء الكائنات الجرثومية الحية فيها، مهما تشددت أساليب تنظيفها”.
وفي معرض نفي مزاعم تأثير منع التدخين على الاقتصاد والسياحة، لفت الكتاب الى “أن عائدات قطاع السياحة والضيافة ازدادت بنسبة 3% خلال التطبيق الكامل للقانون 174، بين أيلول وكانون الأول عام 2012، وفق دراسة محلية استندت إلى بيانات وزارة المالية”، في حين “تبيّن أن 83% من السياح في لبنان يؤيدون حظر التدخين في الأماكن العامة”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.