ولم يخض غيبريسوس في التفاصيل لكن منظمة الصحة العالمية تعرضت لانتقادات من بعض الدول الأعضاء فيها، خاصة الولايات المتحدة التي تقول إن قيادة المنظمة كانت ضعيفة وبطيئة للغاية وركزت اهتمامها على الصين وهي تتصدى للمرض.
ودعت بعض الدول الأعضاء إلى مراجعة للجائحة، وحثت أستراليا منظمة الصحة العالمية على أن تحوز سلطات أكبر تمكنها من التصدي الأسرع لأي أزمة صحية.
وقال المدير العام للمنظمة في منتدى صحي افتراضي في إطار القمة العالمية للحكومات التي تنظمها دبي “العالم في حاجة ماسة إلى الوحدة الوطنية والتضامن العالمي. تسييس الجائحة فاقمها”.
وأضاف “التهديد الأكبر الذي نواجهه الآن ليس الفيروس نفسه، بل غياب التضامن العالمي والقيادة العالمية”.
وقال إن بعض أجزاء اللوائح الصحية الدولية تحتاج إلى تعزيز لجعلها “أكثر ملاءمة للغرض منها”، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
ولم يحدد الأجزاء التي يقصدها مكتفيا بالقول إنها تحتاج إلى “تمويل منسق وحاضر وشفاف وعريض القاعدة ومرن” من أجل تطبيقها بالكامل.
وقال أيضا إن من الضروري أن تجعل جميع الدول الرعاية الصحية الشاملة أولوية، محذرا من أن العالم وعى الدرس القاسي المتمثل في أن النظم الصحية القوية هي “أساس الأمن الصحي العالمي والتنمية الاجتماعية والاقتصادية”.
وحذرت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة من أن جائحة كورونا تتسارع في الوقت الذي زاد فيه عدد حالات الإصابة على 8.3 مليون حالة منها 453834 حالة وفاة.
وحذر وزير الصحة النرويجي بينت هويي من أن الجائحة “أبعد ما تكون عن نهايتها”.